بمناسبة قرار وزير الصحة حاتم الجبلي تخفيض 48 صنفا من الدواء المستوردة وإعتراض ممثلى شركات الدواء الأجنبية
العاملة فى مصر، بالإضافة إلى أعضاء رابطة «فارما»، وهى الجهة التى تضم فى عضويتها جميع شركات الدواء
العالمية...
المريض في مصر مواطن مصري بسيط او غلبان دخله الشهري لا يكفيه طعاما او يكفيه بالكاد وهذا المواطن
يمثل الشريحة الأكبر في تعداد سكان مصر ورغم ذلك فهو يواجه العديد من الأمراض منها واهمها المرض الأزلي وهو الفقر
ورغم ذلك تتكالب عليه مخالب أطباء مصر ومسئولي الدواء لتنهش من البقية الباقية من جسده المريض .. إن الإرتفاع
الفاحش غير المبرر لأسعار كشوف الأطباء ثم أسعار الدواء المغالي فيها بشكل سافر لهي اللطمة الشديدة التي يكيلها كل
هؤلاء للمواطن المصري الغلبان ومن هؤلاء ؟.. هم مصريون مثلهم يعيشون علي أرض مصر ويعلمون كم يعاني الفقراء
يمثل الشريحة الأكبر في تعداد سكان مصر ورغم ذلك فهو يواجه العديد من الأمراض منها واهمها المرض الأزلي وهو الفقر
ورغم ذلك تتكالب عليه مخالب أطباء مصر ومسئولي الدواء لتنهش من البقية الباقية من جسده المريض .. إن الإرتفاع
الفاحش غير المبرر لأسعار كشوف الأطباء ثم أسعار الدواء المغالي فيها بشكل سافر لهي اللطمة الشديدة التي يكيلها كل
هؤلاء للمواطن المصري الغلبان ومن هؤلاء ؟.. هم مصريون مثلهم يعيشون علي أرض مصر ويعلمون كم يعاني الفقراء
من لهيب اسعار الطعام وباقي السلع والخدمات ...ويعلمون أن شهرتهم وثرواتهم هي نتاج القصور الحكومي في معالجة
الفقراء ولو أن الحكومات المصرية المتعاقبة قامت بتقديم الخدمة الطبية المناسبة لهؤلاء لما احتاجوا لأمثالهم المتعطشون
للثراء السريع .. ان بعض الكشوفات الطبية وصلت الي مايزيد عن مائتين من الجنيهات حتي إعادة الكشف والذي كان
يطلق عليها إسم إستشارة وكانت مجانية صارت الآن برسوم تزيد عند بعض الأطباء عن مائة جنيه وبعضهم قام بإلغاء
الإستشارة كلية ويتعين علي المريض إعادة دفع قيمة كشف جديد .. و ناهيك عن أسعار العمليات الجراحية الصغيرة والكبيرة
علي حد سواء .. اسعار فلكية مطالب بها المواطن الغلبان الذي يعيش علي حافة خط الفقر أو تحته وتأتي أسعار الدواء
لتزيده عبئا أثقل ولتزيد ثروات طائلة في جيوب شركات الأدوية والصيدليات .. أنني ارجو ان يتذكر كل هؤلاء
انهم مصريون يعيشون علي ارض مصر الفقيرة ويتعاملون مع مصريين فقراء وليس أمريكيين او كنديين أغنياء ..
المصريون أضناهم هم أسعار الطعام واسعار كل شيء ثم اسعار كشوفات او فيزتات وهوالإسم الديكوري لأتعاب الأطباء ثم
أسعار الدواء .. المواطن المصري يا سادة عليه أن يدفع الضرائب ( 42 نوعا من الضرائب ) ثم لا يجد علاجا مجانيا في مستشفي
حكومي الا لقلة من المحظوظين ومن لهم حظوة عند اولي الأمر ... رفقا يا أطباء مصر ... ويا اصحاب شركات الأدوية
والصيدليات والمستشفيات الخاصة او مستشفيات الموضة وما يطلق عليها المستشفيات الإستثمارية ... رفقا بالمواطن
المصري المريض بذاته والمريض بفقره والمريض بحكومته وتذكروا أن الله موجود وهو يمهل ولا يهمل وإن لله وإنا إليه
راجعون .
عبد المنعم عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق