في شأن الجزية في الإسلام
فرضت علي من يرغب في البقاء علي دينه نظير دفع مبلغ من المال زهيد يسمي الجزية وهي التي تقل في الغالب عما يدفعه المسلمون لحكومتهم الآن في شكل ضرائب ورسوم عديدة ما أنزل الله بها من سلطان ، وفي مقابل تحصيل الجزية كان دافعوها يتمتعون بحماية المجتمع المسلم تزيد كثيرا عما يتمتع به المسلمون في هذه الآيام هذا من جانب ومن جانب آخر فرضت
علي القادرين فقط كما سيأتي ذكره حالا في النقاط التالية
- الجزية خيار يؤكد المبدأ الأساسي للإسلام وهو أنه لا إكراه في الدين. الجزية لم تفرض علي الأطفال والنساء الشيوخ وحتي غير القادر من أي عمر او جنس وبذلك ليست كالضريبة السيادية في ايامنا هذه التي تفرض علي غير القادر ويستثني منها القادر
- في مقابل الجزية يعفي دافعها من التجنيد والإنخراط في الجيش .
- ينعم دافعها بالأمن والأمان فلا يتعرض له أحد من المسلمين
- يحق لدافع الجزية الحصول علي معاش أو راتب في شيخوخته أو عندما يصبح غير قادر علي الكسب وذلك من بيت مال المسلمين .
- وأخيرا كانت الجزية بسيطة دراهم معدودات يدفعها من يرغب في البقاء علي دينه دون ما إثقال لكاهله أو تعجيز كما كان يعفي منها غير القادر كما أسلفت . ولا ننسي أن أول كنيسة بنيت في مصر كانت في عهد عمرو بن العاص إبان فتح مصر وتخليصها من حكم الإمبراطوية الرومانية .
كتبه الكاتب المحاسب / عبد المنعم محمد عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق