الخميس، ٢٦ مايو ٢٠١١

اسرع كارت احمر في كرة القدم Quickest red card in football



أسرع كارت أحمر في كرة القدم لمدافع نتيجة عرقلة مدافع لاعب منفرد بالمرمي من الفريق المنافس

حقبة من تاريخ مصر منذ ثورة يوليو إلي ثورة 25 ينار 2011

 حقبة من تاريخ مصر منذ ثورة يوليو إلي ثورة 25 ينار 2011
إن المواطن المصري لن يشعر بكرامته إلا إذا نسفنا العهد البائد الديكتاتوري .. عهد منذ إنقلاب يوليو 52 الذي أنبهر به الشعب حينذاك وأسموه  ثورة أملا بإقامة حياة ديمقراطية وتحقيق عدالة إجتماعية وغير ذلك من المباديء الستة التي وعد بها العسكر الشعب آنذاك وللأسف كانت الوعود وهما وخاطرا وإحتمالا  ولم يتحقق واحد منها حتي إقامة جيش وطني قوي لم يتحقق وسقط الجيش المصري في أول محك جاد في حرب 1967 من القرن الماضي وحلت النكسة بمصر في ستة ساعات .. ثم أتت الجمهورية الثانية جمهورية السادات .. صحيح إنتصارنا في حرب أكتوبر بقرار جريء منه ولكن لم نسترجع الأرض إلا بإتفاقية سلام مهينة مع إسرائيل ما زلنا نعاني ويلاتها  وقد رفضها الشعب بكل طوائفه .. وكانت الطامة الكبري هي ما أسماه وقت ذاك إنفتاحا إقتصاديا  هذا شيء جميل ولكن الإنفتاح  هذا لم يجلب غير مستثمرين قاموا بمشاريع إستهلاكية كسلسلة مطاعم ماكدونالد وبيتسا هات وفريد تشكن والمياه الغازية وما أدراك بعشرات الأنواع من الشيبسي وكافة أنواع الكاندي .. ولم يكن هناك مشاريع صناعية كبري يعمل بها العاطلون وتصدر منتجاتها الصناعية الي الخارج  لتزداد حصيلة مصر من العملات الصعبة ويتحسن سعر صرف الجنيه المصري ويتعافي من مرضه حتي تصبح مصر بلدا صناعيا مرموقا ولكن للأسف لم يتحقق شيئا من ذلك ... ووصلنا إلي الجمهورية الثالثة جمهورية حسني مبارك وعصابة علي بابا .. هذه العصابة إختطفت مصر طيلة ثلاثة عقود .. أعملت السلب والنهب والبطش وإهانة مواطني مصر وداست علي كرامتهم وذلك بقوانين تم طبخها في المطبخ الرسمي الخاص بإصدار قوانين ترسيخ حكم الفرد الأوحد له ولأبنائه من بعده .. لقد أعادوا العجلة الي الوراء يوم أقر الحلفاء في معاهدة لندن عام 1840 لمحمد علي حكم مصر والشام مدي الحياة وحكم مصر لأبنائه من بعده    كان مجلس الشعب علي وشك تنصيب جمال مبارك رئيسا لمصر بموجب قانون فصلوه ترزية المجلس علي مقاسه بمعلمة وحرفيه ليس لهما نظير في دساتير العالم الحر مجلس الشعب لم يكن يعبر عن إرادة الشعب والعمل علي تحقيق آمالة وتطلعاته في حياة حرة كريمة ولكن كان مجلسا أتي بالتزوير فكان منهم الفاسدين والطامعين في السلطة والحصانة ليمارسوا أعمالهم المشبوهة من سرقة أموال الشعب في شكل قروض بنكية دون ضمانات او بضمانات وهمية ومنهم من مارس عمله في تجارة المخدرات ومنهم من أنغمس في لذات الجنس المحرم أمثال طلعت مصطفي وغيره بعد ما أنتفخت بطونهم بمليارات الجنيهات بل والدولارات من أموال الشعب المغلوب علي أمره .. كل ذلك حدث تحت سمع وبصر زعيم العصابة حسني مبارك وأعوانه ... علي العموم كل هؤلاء الذين ذكرتهم والذين لم أذكرهم بعد .. كلهم محشورون في سجن طرة أو قل طره لاند بعد نجاح ثورة شباب مصر يوم 25 يناير 2011 ينتنظرون كلمة القضاء في أمرهم وهي الكلمة التي سوف تطهر مصر من دناسة الحكم والحاكمين المفسدين في عهد مبارك .. ولسوف تعود مصر حرة أبية قوية كما كانت في عهد الملك المظفر سيف الدين قطز والملك الظاهر ركن الدين بيبرس   يوم أسرنا ملك فرنسا لويس التاسع في المنصورة يوم 6  أبريل عام 1250م وتحفظنا عليه في دار فخر الدين بن لقمان ويوم قضينا علي المغول وزعيمهم هلاكو في يوم 3   سبتمبر عام 1260م في معركة عين جالوت وهي منطقة تسمى عين جالوت بين مدينة جنين والناصرة و بيسان، في شمال فلسطين. ولم تقم لهم قائمة بعد هذه المعركة وقد كانوا ذو بأس شديد وسلطان مهيب لقد إنتصروا علي الصين واكتسحوا بلاد الشام  وقضوا علي الخلافة العباسية في بغداد.. وقتلوا آخر خلفاء بني العباس .. الخليفة المستعصم هو وأبنائه في عام 1258م .. وعليه فإن جند مصر هم خير أجناد الأرض بشرط وجود الحاكم الصالح الذي يحافظ علي كرامة شعبه  لإرساء ثفاقة الإنتماء للوطن .. إن الشعب الذي يعيش تحت وطأة الظلم لا تجد فيه خير جنود الأرض ..  فالمظلوم لا يمكن أن يكون خير  جندي في الأرض لأنه سيكون فاقد الإنتماء خاسر القضية وربما يكون للحديث بقية .
كتبه الكاتب / عبد المنعم عمر 

                                   الملك فاروق ملك مصرالسابق
                                       جمال عبد الناصر
أنور السادات 
 لويس التاسعع ملك فرنسا
 الملك المظفر سيف الدين قطز
 الملك الظاهر ركن الدين بيبرس