السبت، ١٤ مايو ٢٠١١

السفاح السوري بشار الأسد يسفك دماء الآلاف من شعبه وأمريكا تتفرج !!!


الثلاثاء، ١٠ مايو، ٢٠١١


 أبدأ كلامي  بالترحم علي شهداء درعا وبنياس ودير الزور والقامشلي ودمشق وغيرها من المدن السورية ونرجو من الله أن يتقبلهم  شهداء عنده ينعمون بجنات النعيم  التي وعد بها الشهداء ووعد الله حق  وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ..

                                     الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد 
                          
لقراءة المقال أنقر هنا

البلطجية أشتكوا من قلة مواردهم بعد حبس صفوت وحبيبهم !!!

 بسم الله الرحمن الرحيم ...

البلطجية يعانون الآن من البطالة بسبب ضياع " السبوبة " التي كانوا يرتزقون منها وبارت بضائعهم ... وهي أصناف كثيرة مثل خناقات الإنتخابات وضرب الناخبين وترويعهم وتغيير الصناديق وتقفيلها وإحضار قطع الحشيش لمباحث أمن الدولة لزوم تلفيق القضايا الي غير ذلك من أعمال البلطجة ... كانوا الحقيقة يقومون بأعمالهم الموكلة إليهم من حبيب العادلي وصفوت الشريف وفتحي سرور الشهير بسيد قراره .. وغيرهم .. كانوا ينفذون الآوامر بهمة ونشاط وذمة .. الحقيقة كانت الذمة عندهم كما عند أسيادهم فريق طره لاند .. ذمة نظيفة جدا ونظيفة هنا لا تعني الطهارة او الإغتسال ولكن بعد بحث مضني عن أصل كلمة نظيف او نظيفة فوجد أن أصلها كانت تطلق علي لص محترف أسمه احمد نظيف ويا ألف خسارة علي إسم أحمد هذا فهو هنا ليس في موضعه الشريف .. ولكن أيضا لا أستطيع ان أقول شريف هنا بمعني شرف الرجال فأعدت البحث عن أصل كلمة شريف فوجدت أن هذا اللفظ كان يطلق علي لص محترف آخر هو صفوت الشريف ... دعني أيها القاريء العزيز أن أعود للبلطجية الذين يعانون الآن شظف العيش بعد فقد " السبوبة " التي كانوا يرتزقون منها كما أسلفت .. فماذا هم فاعلون الآن بعد أن جفت منابعهم ووضعت أموال زبائنهم المنهوبة تحت التحفظ .. يعني بالبلدي كده أقفلت .. ربما لو أن زبائنهم كانوا يستطيعون التصرف في أموالهم .. ربما كانوا قرروا لهم معاش  أو إعانة بطالة وهم الحقيقة يستحقون فهم الذين منحوهم السلطة والأبهة ومسحوا الكراسي لهم قبل جلوسهم عليها في مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية ومجالس النقابات العمالية وغيرها ولولا هؤلاء البلطجية لما  أستطاع أهل طره لاند الآن أن يزوروا إرادة أمة بأسرها .. صحيح هم ليسوا وحدهم من قام بهذا الجهد  
وعلي الأخص فيما يعرف بمهزلة إنتخابات 2010 بل كان هناك بلطجية أخري علي المستوي الرسمي من ذوي الرتب العسكرية في الداخلية لا أقول جميعم بل اقول بعضهم من ذوي الذمم الخربة الذين كانوا ينفذون أوامر الشيطان الأعظم حبيب العادلي ليس فقط في مجال تزوير الإنتخابات بل تعدوها الي جرائم القتل وتلفيق الإتهامات حتي جاء الطوفان  ولكي ينجوا بأنفسهم من  الغرق في هذا الطوفان أعملوا القتل وسفك دماء  أبناء الوطن الشباب الأعزل الذي كان يطالب بالحرية والعيش الكريم قتلوهم بأمر من العادلي ووكلائه ومدراء وزارته قتلوهم بالرصاص الحي في الرأس والرقبة والقلب لآن قاتليهم كانوا من القناصة المحترفين والذين لا قلب لهم ولا خشية من رب العالمين يوم يسألون بأي ذنب قتلتم  هذه الورود اليانعة بعد ما قتلتم أحلامهم بعيش كريم في وطنهم الذي ولدوا فيه أحرارا لا عبيدا لحسني مبارك وبطانة السوء من حوله الحقيقة أني حاولت الإلتزام بعنوان الموضوع .. موضوع البلطجية ولكني فشلت فتهت بين الدروب المظلمة لأن الحدث كان جللا والخطب كان فادحا والدموع علي الشهداء كانت أنهرا ... نعود مرة أخري الي البلطجية الذين الآن لا حول لهم ولا قوة فماذا هم صانعون ..  هذا هو لب الموضوع .. ليس أمامهم إلا القيام بأعمال الشغب ليتاح لهم سرقة المحلات وإحراق المقارات ولتكن كنائس "ما يضرش" .. وهؤلاء للأسف يجدون أداة التنفيذ الفاعلة لدي القلة ذات الفكر الضال والذين يرتدون عباءة الدين والدين منهم براء .. يقولون أنها فتنة طائفية هذا صحيح ولكن إذا أمعنا الفكر وتجولنا في دهاليز العقل ورجعنا الي ما قبل السبعينات من القرن الماضي نجد تاريخا مشرفا للتعايش الجميل بين القرآن والإنجيل  إذن  أنها ليست فتنة طائفية أنها جرائم جنائية يقوم بها هؤلاء البلطجية بالفعل أو التحريضهي كذلك بكل تأكيد أعمال إجرامية بنكهة طره لاند ولا أستبعد أن أهل طره لاند يدفعون لهؤلاء البلطجية عن طريق وكلاء لهم خارج الأسوار وهو إحتمال قوي ..علي العموم  إذا كانت هي كذلك أعمال إجرامية  ... فما هو الحل .. الحل في رأي المتواضع هو سرعة محاكمة المفسدين أهل طره ومحاكمة الرئيس المخلوع وأولاده وزوجته وكل من ثبت في حقه التربح غير المشروع    وإنزال اقصي العقوبات التي يتيحها القانون للقاضي المنظورة أمامه هذه القضايا والقبض علي البلطجية والمحرضين علي أعمال الشغب وتقديمهم لمحاكمات عسكرية .. كي نطهر البلاد ونأمن العباد وتعود للشارع هيبة الدولة .. والله المستعان .
كتبه محاسب / عبد المنعم عمر







إنه لعار علي مصر أن تحرق فيها كنيسة في عهد ثورة 25 يناير 2011

إنه لعار علي مصر أن تحرق فيها كنيسة في عهد ثورة 25 يناير 2011  ما زلت علي يقين أن الشغب الذي حدث في إمبابة ونتج عنه حرق كنيسة ماري مينا والذي أودي بحياة خمسة عشرة من 

المواطنين وأكثر من مائة جريح .. هذا الذي حدث هو عمل إجرامي وليس فتنة طائفية .. القائلون بأنها فتنة طائفية لا يدركون المعني عن قصد او دون قصد .. إن الفتنة الطائفية في الحقيقة تعني بالدرجة الأولي الحرب بكل أوزارها بين طائفتين في البلد الواحد كل منهما يدين بدين أو عقيدة تخالف الطائفة الأخري ... إن حوادث الشغب التي تطفو من آن لآخر علي سحح مصر المحروسة بين الأخوين المسلم والمسيحي هي أعمال إجرامية قام بها مأجورون من جهات لها مصلحة في إثارة الشغب وهذه العناصر هي نفسها التي كانت تقوم بأعمال الشغب أثناء الإنتخابات وهي التي تقوم الآن بالعزف عل وتر الدين وتحريض البسطاء من المسلمين مرة بحكاية كاميليا ومرة أخري بحكاية عبير وهؤلاء يقتادون بالعاطفة الدينية إلي أعمال الشغب والإجرام من تفجيرات وحرق للكنائس وهؤلاء المحرضون المأجورون هم أعوان النظام السابق أما البسطاء الذين ينقادوا وراء التحريض السافر ... هم أناس لا يعقلون ولا يسمعون كما جاء في الآية الكريمة رقم 10 من سورة الملك " وقالوا لو كنا نعقل او نسمع ماكنا في اصحاب السعير " هؤلاء لا يعرفون أن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم قد إستقبل وفدا مسيحيا من نجران أتي للتباحث مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، ودراسة دلائل نبوته .. قدمَ هذا الوفد المسيحيُّ المدينة ودخلُوا المسجد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فسلموا عليه فرد عليهم السلام واحترمهم، وقبلَ بعض هداياهم التي أهدوها اليه صلي الله عليه وآله، ثم إن الوفد - قبل ان يبدأوا مفاوضاتهم مع النبي صلّى 
اللّه عليه وآله قالوا: إن وقت صلاتهم قد حان واستأذنوه في أدائها، وأراد الناسُ منعهم ولكن رسول الله صلي الله عليه وآله 
اذن لهم وقال للمسلمين: دعوهم ... فاستقبلوا المشرق، فصلّوا صلاتهم ( المرجع السيرة الحلبية ج 3 ص 212 ) ولما كان لنا في رسول الله أسوة حسنة فينبغي علي كل مسلم أن يتحلي بأخلاق خاتم الأنبياء محمد صلي الله علية وآله وهو الذي أوصانا بقبط مصر صلي الله عليه وآله .. إن إقتحام كنيسة الكشح وإقتحام وإحراق كنيسة ماري مينا في إمبابة وما حدث من قبل في كنيسة القديسين في الأسكندرية في ليلة رأس السنة لعام 2011 إن هذه الغوغائية والفوضوية هي نتاج غياب تطبيق القانون وغياب الأمن بعد ثورة 25 يناير وحتي قبل 25 يناير كان الأمن لخدمة الحاكم وحاشيته الفاسدة لا لخدمة المواطنين دافعي الضرائب .. إن ثورة 25 يناير 2011 التي يرجع الفضل في إنجاحها الي شباب مصر من مسلمين ومسيحيين حيث كان الرصاص الغاشم الذي أطلقه أعوان النظام السابق علي المتظاهرين السلميين بأوامر من السفاح حبيب العادلي .. كان هذا الرصاص لا يفرق بين المسلم والمسيحي وسالت الدماء زكية وتمازجت وروت شجرة الحرية الوارفة .. أفا بعد ذلك نحرق كنائسهم والله الذي لا إله غيره .. لقد حرقوا قلوبنا نحن المسلمين كما حرقوا قلوب أشقائنا المسيحيين .. أقسم بالله أنه لعار علي مصر أن تحرق فيها كنيسة ولو واحدة ... إن التاريخ لن يغفر لأولئك الخونة الذين قاموا بهذه الأعمال الدنيئة وسوف تتطهر مصر من كل هؤلاء باحكام القانون الرادعة وبعودة رجال الأمن لحماية المواطنين بكافة طوائفهم .. حمي الله مصر ونشر الحب والسلام بين أبنائها ,, وتذكروا دائما قول الله تعالي 
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ )آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ 
مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ) سورة المائدة .. آية 82 ...وتذكروا أيضا أن الله محبة

كتبه محاسب / عبد المنعم عمر 


           
                 


مسلمون ومسيحيون إصطفوا في ميدان التحرير كأنهم البنيان المرصوص

كل يوم جمعة نشاهد حشودا من المواطنين المصريين .. مسلمين ومسيحيين جنبا الي جنب كأنهم البنيان المرصوص .. نشاهدهم في ميدان التحرير وميدان محطة الرمل بالأسكندرية وفي عدة مدن أخري من أنحاء مصر وهذا أمر طبيعي لأننا في سفينة واحدة أذا عصفت بها الرياح غرقت وغرق كل من فيها وأذا وصلت الي 
بر السلامة نجي كل من فيها ... الوطن سفينة كلنا راكبيها والأعاصير من حولها لا تفرق بين دين أو جنس او لون .. فعلينا جميعا أن نلتزم الهدوء وندع ربان السفينه ورجالها أن يسيروا بنا إلي بناء مصررالدولة المدنية الحديثة اللائقة بمكانتها في العالم العربي والأفريقي والدولي .. علينا أن نطهر السفينة من الأفاعي والثعابين والفئران وأن نعيد تطهيرها وتقويتها حتي تشق عباب البحار .. بحار الشغب والأعمال الإجرامية والإعتداء علي بعضنا البعض لأسباب واهية وبسبب ثقافة موروثة ممقوتة هي ثقافة  الكراهية التي نجيدها بكل أسف وعلينا أن ندرك أن هذه الثقافة لو إستمرت معششة في فكرنا وأذهاننا فسوف تغرق السفينة بمن فيها ولن يربح أحد وسيكون الكل في النوائب سواء .. علينا إستبدال 
ثقافة أو صناعة الكراهية بثقافة الحب والسلام حتي نصل إلي شاطيء السلام  عندئذ سنستطيع بناء مصر الحديثة القائمة علي العلم والقانون والعدالة الإجتماعية ... فكل مصري من حقه أن يتعلم إبن الوزير كإبن الغفير والقانون ينبغي تطبيقه علي كل مسيء وكل من يريد السوء بهذا الوطن .. لقد آن الآوان أن ينعم كل مصري بعدالة إجتماعية حتي ندفن الأحقاد إلي غير رجعة بسبب التفاوت الكبير في الأجور والتفاوت الأعظم في إحتياجات المواطن من ماء نقي وعلاج ناجع وتعليم صالح .. هذه ليس أماني .. وإنما حقوق أقرتها كل دساتير العالم لمواطنيها ولكن حجبها الملتصقون علي كراسي الحكم في العالم العربي . وأخير نشكر الله أن مكننا من إجتياز عواصف وتوابع ما بعد ثورة 25 يناير 2011 وأني لعلي ثقة بالله وبشعب مصر شبابا وشيبة رجالا ونساء بأن الله ناصرنا بشرط أن نحب ثم نحب ثم نحب فبالحب وحدة تذوب المشاكل ويلين الحديد .. والله محبة وفاعل لما يريد .

كتبه محاسب / عبد المنعم عمر