السبت، ١٤ مايو ٢٠١١

البلطجية أشتكوا من قلة مواردهم بعد حبس صفوت وحبيبهم !!!

 بسم الله الرحمن الرحيم ...

البلطجية يعانون الآن من البطالة بسبب ضياع " السبوبة " التي كانوا يرتزقون منها وبارت بضائعهم ... وهي أصناف كثيرة مثل خناقات الإنتخابات وضرب الناخبين وترويعهم وتغيير الصناديق وتقفيلها وإحضار قطع الحشيش لمباحث أمن الدولة لزوم تلفيق القضايا الي غير ذلك من أعمال البلطجة ... كانوا الحقيقة يقومون بأعمالهم الموكلة إليهم من حبيب العادلي وصفوت الشريف وفتحي سرور الشهير بسيد قراره .. وغيرهم .. كانوا ينفذون الآوامر بهمة ونشاط وذمة .. الحقيقة كانت الذمة عندهم كما عند أسيادهم فريق طره لاند .. ذمة نظيفة جدا ونظيفة هنا لا تعني الطهارة او الإغتسال ولكن بعد بحث مضني عن أصل كلمة نظيف او نظيفة فوجد أن أصلها كانت تطلق علي لص محترف أسمه احمد نظيف ويا ألف خسارة علي إسم أحمد هذا فهو هنا ليس في موضعه الشريف .. ولكن أيضا لا أستطيع ان أقول شريف هنا بمعني شرف الرجال فأعدت البحث عن أصل كلمة شريف فوجدت أن هذا اللفظ كان يطلق علي لص محترف آخر هو صفوت الشريف ... دعني أيها القاريء العزيز أن أعود للبلطجية الذين يعانون الآن شظف العيش بعد فقد " السبوبة " التي كانوا يرتزقون منها كما أسلفت .. فماذا هم فاعلون الآن بعد أن جفت منابعهم ووضعت أموال زبائنهم المنهوبة تحت التحفظ .. يعني بالبلدي كده أقفلت .. ربما لو أن زبائنهم كانوا يستطيعون التصرف في أموالهم .. ربما كانوا قرروا لهم معاش  أو إعانة بطالة وهم الحقيقة يستحقون فهم الذين منحوهم السلطة والأبهة ومسحوا الكراسي لهم قبل جلوسهم عليها في مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية ومجالس النقابات العمالية وغيرها ولولا هؤلاء البلطجية لما  أستطاع أهل طره لاند الآن أن يزوروا إرادة أمة بأسرها .. صحيح هم ليسوا وحدهم من قام بهذا الجهد  
وعلي الأخص فيما يعرف بمهزلة إنتخابات 2010 بل كان هناك بلطجية أخري علي المستوي الرسمي من ذوي الرتب العسكرية في الداخلية لا أقول جميعم بل اقول بعضهم من ذوي الذمم الخربة الذين كانوا ينفذون أوامر الشيطان الأعظم حبيب العادلي ليس فقط في مجال تزوير الإنتخابات بل تعدوها الي جرائم القتل وتلفيق الإتهامات حتي جاء الطوفان  ولكي ينجوا بأنفسهم من  الغرق في هذا الطوفان أعملوا القتل وسفك دماء  أبناء الوطن الشباب الأعزل الذي كان يطالب بالحرية والعيش الكريم قتلوهم بأمر من العادلي ووكلائه ومدراء وزارته قتلوهم بالرصاص الحي في الرأس والرقبة والقلب لآن قاتليهم كانوا من القناصة المحترفين والذين لا قلب لهم ولا خشية من رب العالمين يوم يسألون بأي ذنب قتلتم  هذه الورود اليانعة بعد ما قتلتم أحلامهم بعيش كريم في وطنهم الذي ولدوا فيه أحرارا لا عبيدا لحسني مبارك وبطانة السوء من حوله الحقيقة أني حاولت الإلتزام بعنوان الموضوع .. موضوع البلطجية ولكني فشلت فتهت بين الدروب المظلمة لأن الحدث كان جللا والخطب كان فادحا والدموع علي الشهداء كانت أنهرا ... نعود مرة أخري الي البلطجية الذين الآن لا حول لهم ولا قوة فماذا هم صانعون ..  هذا هو لب الموضوع .. ليس أمامهم إلا القيام بأعمال الشغب ليتاح لهم سرقة المحلات وإحراق المقارات ولتكن كنائس "ما يضرش" .. وهؤلاء للأسف يجدون أداة التنفيذ الفاعلة لدي القلة ذات الفكر الضال والذين يرتدون عباءة الدين والدين منهم براء .. يقولون أنها فتنة طائفية هذا صحيح ولكن إذا أمعنا الفكر وتجولنا في دهاليز العقل ورجعنا الي ما قبل السبعينات من القرن الماضي نجد تاريخا مشرفا للتعايش الجميل بين القرآن والإنجيل  إذن  أنها ليست فتنة طائفية أنها جرائم جنائية يقوم بها هؤلاء البلطجية بالفعل أو التحريضهي كذلك بكل تأكيد أعمال إجرامية بنكهة طره لاند ولا أستبعد أن أهل طره لاند يدفعون لهؤلاء البلطجية عن طريق وكلاء لهم خارج الأسوار وهو إحتمال قوي ..علي العموم  إذا كانت هي كذلك أعمال إجرامية  ... فما هو الحل .. الحل في رأي المتواضع هو سرعة محاكمة المفسدين أهل طره ومحاكمة الرئيس المخلوع وأولاده وزوجته وكل من ثبت في حقه التربح غير المشروع    وإنزال اقصي العقوبات التي يتيحها القانون للقاضي المنظورة أمامه هذه القضايا والقبض علي البلطجية والمحرضين علي أعمال الشغب وتقديمهم لمحاكمات عسكرية .. كي نطهر البلاد ونأمن العباد وتعود للشارع هيبة الدولة .. والله المستعان .
كتبه محاسب / عبد المنعم عمر







ليست هناك تعليقات: