الأربعاء، ١١ مايو ٢٠١١

محاكمة العادلي بتهمة تفجيرات كنيسة القديسين ضرورة ملحة !!!


هل تفجيرات كنيسة القديسين بالأسكندرية يوم أول يناير 2011 بالأسكندرية .. هل هي صفحة طوبت بعد أن تم الإفراج عن جميع المتهمين بالحادث  لعدم ثبوت الأدلة ..وكانت  كنيسة القديسين بالإسكندرية قد شهدت تفجير يوم رأس السنة أودي بحياة 24 مواطن وإصابة ما يقرب من 95 ، وأشارت أصابع الاتهام في الفترة الماضية إلي تورط وزير الداخلية السابق حبيب العادلي في التدبير للعملية ... ولا أعرف ما إذا تم التحقيق مع العادلي من عدمه .. واقول هنا أن التحقيق مع العادلي والقصاص منه هو الضرورة الملحة في هذا الوقت بالذات لتهدئة خواطر أخواننا المصريين المسيحيين لأن عدم التحقيق مع العادلي خصوصا وكل المؤشرات تشير إلي تورطه  في عملية  تفجير كنيسة القديسين ...
إن عدم ظهور الجاني الحقيقي للتفجيرات المشار إليها وكأنه شبح او عفريت من الجان ... وهو صحيح عفريت ولكن من الإنس 
أو الشياطين التي كانت تحكم مصر ... عدم ظهور هذا الفاعل الأصلي حتي الآن هو الذي أدي إلي عملية حرق كنيسة ماري مينا بإمبابة بالقاهرة  وبذريعة واهية ... والله لعار علي مصر  بل وعار علي كل مسلم أن تحرق كنيسة في مصر 
المحروسة وعار أشد علي هؤلاء  أصحاب الفكر الضال  والذين تهجموا علي دور عبادة  إخوانهم المسيحين المصريين ... أخوانهم في الوطن وفي اللغة والثقافة بل وإخوانهم في الدم يوم سال الدم المصري في حروب 56 و67 و73 من القرن الماضي والتي  شنتها علينا إسرائيل ... إختلط الدم المسلم مع الدم المسيحي .. دم أحمر عطر  ليروي أرض بورسعيد والسويس وسينا كي يطهرها من دنس المستعمر الصهيوني .. في هذا الزمن الجميل كان المسلم والمسيحي روح واحدة وجسد واحد وكان الصديق لا يعرف دين اعز أصدقائه لأن ذلك كان أمر لا يعنيه .. ويومها كانت الثقافة ضاربة في جذور الروح المصرية ,, الروح المبنية علي المحبة والسلام .. 
وأخيرا وليس آخرا ينبغي محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية السابق والمسجون حاليا والضالع في قتل الأبرياء أثناء خروجهم من قداس ليلة رأس السنة لعام 2011  أمام كنيسة القديسين .. كما أهيب بالمجلس العسكري الحاكم في مصر ان يسرعوا  بمحاكمة المجرمين المقبوض عليهم في إحراق كنيسة ماري مينا وقتل 15 حتي الآن وجرح مايزيد عن مائتين جريح وإنزال أقصي عقوبة علي من تثبت في حقه التهمة سواء مسلم او مسيحي .. كذلك أهيب بالحكومة العمل علي تطهير البلاد من البلطجية والمشاغبين والفاسدين وذلك بمداهمة أوكارهم وهي لا بد معروفة لدي الأجهزة الأمنية والقبض عليهم ووضعهم في المعتقلات درءا لخطركم علي وحدة البلاد وامن العباد .. والله الموفق 
كتبه محاسب / عبد المنعم عمر




لمزيد من المقالات وبرامج الكومبيوتر وتحميل الأغاني والصور 

تفضلوا بزيارة مدونتي علي :

www.abdelomar.blogspot.com