الاثنين، ٩ مايو ٢٠١١

أحد السلفيين يتوعد بحرق كنائس امبابه



أحد السلفيين وهو يحرض أهالى امبابه ضد الأقباط ... أنشروها وانبذوا الفتنة ، انبذوا التعصب والمتعصبين، أكدوا لهؤلاء السلفيين وغيرهم من دعاة الفتنة والمتطرفين من الجانبين، أن مصر وطن لكل المصريين دون تمييز

دولة بلا هيبة تعني الفوضي !!!

هيبة الدولة خط أحمر لا يجوز تجاوزه  .. هيبة الدولة وإحترامها هو السبيل للقضاء علي الفوضي المتفشية هذه الأيام في مصر والدولة المهابة هي التي  يسود فيها القانون ويطبق علي جميع رعايا الدولة لافرق بين خفير أو وزير أو حتي رئيس الدولة  كما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية في عصر ريتشارد نيكسون حين قرر التجسس علي مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبني ووتر غيت أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972 وفي أول مارس 1974  صدر حكم نهائي يدين سبعة ممن قاموا بوضع أجهزة التصنت وقد تمت الإشارة الي مسئوليه الرئيس نيكسون كمشارك في تلك القضية وعشية الثامن من أغسطس 1974: الرئيس الأمريكي يعلن في خطاب متلفز استقالته رسمياً .
هذا مثال علي الدولة المهابة كيف تكون .. أن سياسة الليونة  والطبطبة علي الخارجين علي القانون من قبل  الحكومة الجديدة او  المجلس العسكري الحاكم . هي السياسة  التي أدت الي تجرأ البلطجية والجهلاء  علي القيام بأعمال الشغب والبلطجة والتي نشاهدها يوميا تقريبا علي الساحة المصرية .... القانون ينبغي أن يطبق ويحاكم كل مشاغب او محرض علي الشغب أو الإعتداء بالفعل او التحريض علي دور العبادة سواء مساجد او كنائس .. أقول أن القانون في هذه الحالات ينبغي أن يطبق بحزافيره وتصدر الأحكام  بسرعة وتعلن علي الكافة حتي يرتدع من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين وينبغي أن تصدر الأحكام المشددة بسرعة لأن البطء الشديد في تناول هذه القضايا يؤدي الي مزيد   منها واستفحالها علي نحو يصعب معه السيطرة ويزيد من مهانة الدولة .... نريد مهابة وليس مهانة  للوطن العزيز ... وفي هذا السياق أشيد بقرار المجلس العسكري الحاكم بإحالة المتهمين في أحداث كنيسة مارمينا بإمبابة ليلة السابع من يناير الجاري  إلي المحكمة العسكرية وهي تتسم بالسرعة والأحكام المشددة طبقا للقانون ...وعلي صعيد  آخر اهيب بالمواطنين المصريين الشرفاء شبابا وشيبة أن يحافظوا علي الصورة الجميلة التي أبهرت العالم يوم 25 يناير 2011 ... نريد إحترام ثورتنا العظيمة بالعمل الجاد لزيادة الإنتاج والخدمات في كافة المجالات كي تنهض أمتنا من ثباتها ومن عثرتها وتعود مصر أبية شامخة كما كانت في عصر باني مصر الحديثة محمد علي باشا في القرن التاسع عشر ..أقول أننا في حاجة ملحة الآن لعودة مصر قوية مهابة في الداخل والخارج ولا يتحق هذا إلا بصدق النوايا وبسواعد علمائها وزوراعها وصناعها  فيزيد الإنتاج وتنخفض الأسعار ونصدر الي الخارج كي نزيد من رصيدنا من العملات الأجنبية كي نستطيع سداد ديون مصر ,,, وينبغي علي مصر أن تفتح زراعيها للشرفاء من المستثمرين ونشجعهم علي إقامة المشاريع الإستثمارية الصخمة وكفانا المشاريع الإستهلاكية الهزيلة .. كفانا شيبسي وفول سوداني  عندئذ سوف تزداد فرص العمل لكل عاطل من أبناء مصر .. وأخيرا وليس آخرا كل المني والأماني بمستقبل مزدهر لمصر لتتبوأ مكانتها بين الدول العظمي فنحن لسنا أقل من سنغافورة او كوريا الجنوبية .. والله الموفق والمستعان . 
كتبه محاسب / عبد المنعم عمر


                                         محمد علي باشا   
                                                        ريتشارد نيكسون