السبت، ٢٨ مايو ٢٠١١

الثورة لم تنضج بعد إلا بقطع رأس الأفعي !!!

الثورة لم تنضج بعد إلا بقطع رأس الأفعي 
الثورة لم تحقق كل أهدافها بعد وينبغي علي شباب الثوار أن يظل 
ثائرا مسالما لأن الثورة لم تنضج بعد وتحتاج لمزيد من الوقت وسن الهمم كما تسن السكين كي تكون ماضية في قطع دابر فلول النظام السابق الفاسد وذلك بسرعة قطع رأس الأفعي مبارك بحكم 
قانوني ناجز وسريع حتي تتواري بقية الأفاعي الصغيرة وتقصي عن المشهد السياسي في عهد ثورة 25 يناير 2011 .. إن مصر الحديثة لم تكن لتبني وتنهض في عصر محمد علي باشا الذي تولي حكم مصر عام 1805 حيث بدأ مهامه كوالي بالقضاء على المماليك في مذبحة القلعة الشهيرة، كما قام بالقضاء على الإنجليز 
في معركة رشيد، وبالتالي حول مصر إلي حالة من الاستقرار السياسي تمهيداً للبدء في بنائها وتقوية مركزها بين الدول المختلفة، وما أشبه اليوم بالبارحة .. إن فلول الحزب الوطني المنحل هم مماليك مصر لأسيادهم آل مبارك طيلة الثلاثة عقود المنصرمة من تاريخ مصر الحديثة  .. التاريخ يعيد نفسه .. مصر نهبت واختطفت من قبل مماليك عصر مبارك .. زال مبارك وبعض كهنته  ولكن هناك بقايا من أعضاء الحزب المنحل يعيسون في الأرض فسادا ولا يريدون لمصر الحرية والإستقرار نفس الشيء الذي فعله المماليك في عصر محمد علي كانوا مناوئين له وكانوا مصدر إزعاج وعقبة في طريق نهضة مصر وإستقرارها ولذلك لم 
يجد محمد علي بدا من القضاء علي المماليك بأي شكل وبأي وسيلة .. كان محمد علي يؤمن  بنتيجة الفعل وليس بوسيلة الفعل .. ولأن للتاريخ غبرة وفلسفة  لذا يتحتم علينا أخذ العبرة ونكون حذرين ونقضي علي المناوئين والمفسدين والحاقدين والمستكثرين علي مصر  أن تنهض من عثرتها وتبني إستقرارها ومجدها كما فعل محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة  في القرن التاسع عشر إن شباب ثورة مصر المباركة يوم  25 يناير 2011 لقادرين علي إعادة إستقرار مصر وبناء مجدها وسؤددها وستكون أعظم قوه وأكثر مهابة عما كانت في عهد محمد علي باشا  بإذن الله .. 
والله المستعان 
كتبه الكاتب / عبد المنعم عمر 

                                        رأس الأفعي

ألم تشبع بعد يا أسد؟

ألم تشبع بعد يا أسد؟ الأسد الحيوان يبطش بحيوانات الغابة لمأكل ولا يبطش بأبناء جنسه أما الأسد في سوريا فكل يوم له مائدة عامرة من جثث الشهداء في كل بقاع سوريا .. إن حافظ الأسد والد بشار قد إحتل سوريا منذ 12 من مارس عام 1971 .. وقد كان إحتلالا فظا غليظ القلب وقرب دنو أجل حافظ الأسد الأب هيأ الأمر لإبنه بشار ليتولي سدة الحكم في سوريا من بعده .. وقد كان  ومات الأب وتسلم  الأسد الإبن مقاليد الحكم في سوريا عام 2000 بعد   ما عدّل مجلس الشعب السوري الدستور بإجماع  أعضاءه 
لخفض الحد الأدنى لعمر الرئيس من 40 عاماً إلى 34 حكم بشار 
سوريا بالحديد والناروكمم الأفواه المطالبة بالحرية والكرامة وبطش بكل معارضية وزج بهم في السجون والمعتقلات وإخترع ما يسمي بالشبيحة لتصفيه معارضيه جسديا أو إرهابهم فكريا حتي دانت له البلاد بعد أن أرهب كافة العباد وفي الوقت نفسه لم يطلق طلقة رصاص واحدة علي إسرائيل التي تحتل هضبة الجولان ورضت عنه إسرائيل فهو عميلها التي كفاها شر القتال لتحرير الجولان وسكتت أمريكا فمصالها تقتضي السكوت علي جرائم بشار ضد شعبه إلي أن جاء ربيع الثورات العربية  علي الرؤساء المستبدين فمنهم من خلع ومنهم من ينتظر.. خاف بشار الأسد عندما قامت أول تظاهرة تطالب بالإصلاح والحرية فقابلها بالرصاص الحي والإعتقالات وما كان يدري أنه يصب الزيت علي النار وزادت المظاهرات وأرتفعت الحناجر مطالبة بإسقاط النظام .. وعز علي السفاح أن يسمع هذا الهديرفستخدم آلته الحربية من دبابات ومدرعات ليفتك بشعبه في درعا ودير الزور والقامشلي وحلب واللازقية ودمشق وغيرها من المدن السورية وكان لمدينة درعا النصيب الأوفي من القتل والتنكيل ولم يكتفي بهذا بل راح يحاصرها بدباباته وآلياته ويمنع عنها الطعام والشراب وحليب الأطفال دون ما ذرة شفقة أو بقايا ضمير المهم عنده الكرسي الذي يمنحه الجاه والسلطان .. أقول لبشار السفاح ألا تخاف رب العالمين يوم يسألك بأي ذنب قتلت الرجال والنساء والشباب والشيبة والأطفال الذين لم يجدوا الحليب بسببك فماتوا جوعا .. يا ألله .. يا ألله .. ماهذا والله إن إسرائيل عدوتنا  ما تفعل ذلك الذي فعلته بشعبك .. إسرائيل تحترم شعبها اليهودي حيا أو 
ميتا تبحث عن رفات موتاها لتأتي بهم إلي الوطن الأم إسرائيل المحتلة ( من وجهة نظرها ) ليدفنوا في ترابها .. هذا هو الفرق يا سادة بين العرب وإسرائيل .. إسرائيل دولة ديمقراطية بمعني الكلمة سمحت لعرب  إسرائيل أن يتبوأوا عشرة مقاعد في الكنيست الإسرائيلي في جميع الإنتخابت المتعاقبة من أصل 120 عضوا يضمهم البرلمان الإسرائيلي بينما نظام  حسني مبارك المقبور لم يسمح لحزب مثل حزب الوفد المصري العريق إلا بنائبين في مجلس سيد قراره والذي يضم 455 عضوا وربما أكثر 
من ذلك .. هذا ليس مدحا في الكيان الصهيوني ولكنه مقارنة واجبة 
وإقرار بالحق حتي لعدونا .. وأخيرا عاش الشعب السوري حرا أبيا ولسوف ينتصر علي الظلم والظالمين وإن غدا لناظره لقريب .. والله المستعان 

كتبه الكاتب / عبد المنعم عمر
                  
  شاهد فيديو لمظاهرات الشعب السوري في مختلف مدن سوريا