الجمعة، ١٨ مايو ٢٠٠٧

مالها وما عليها Credit Cards كروت الإئـتمان

كارد الإئتمان له أسماء وأنواع متعددة منها الفيرا كارد والماستركارد وأمريكان إكسبريس وداينر كلب وأنواع أخري كثيرة ولكنها كلها تصب في قالب واحد هو إمكانية السحب النقدي والشراء بمجرد إبراز هذا الكارت السحري سواء لماكينة الدفع النقدي وهي منتشرة الآن في كل مكان أو لبائع السلع المراد شراؤها وهذه الكروت تصدرها البنوك وبعض الشركات الكبري التي تتعامل في كافة السلع التي يحتاجها الإنسان وغالبا هذه الشركات أو المؤسسات توجد في أمريكا وأوربا وليس لها مثيل في مصر كمحلات الديبارت مينت ستورز مثل ميسسز وسييرز في الولايات المتحدة وكما ذكرت فإن الكريدت كارد هو أداة دفع لمشتريات العميل عبر العالم كما أنه أداة الحصول علي نقد كاش من ماكينات السحب النقدي المنتشرة بالملايين في جميع أنحاء العالم والذي يهمنا الآن بعد شرح ماهية كارد الإئتمان هو إلقاء الضوء علي مزايا وعيوب هذا الكارد السحري
أولا - مزايا الكريديت كارد
يتيح لحامله الشراء والدفع بواسطته دون الحاجة إلي حمل نقدية سائلة وما تحمله من مخاطر السرقة والضياع بالإضافة إلي إحتمال عدم توافرها لدي العميل في وقت الشراء
تسمح للعميل بالدفع خلال فترة لاحقة تصل إلي 55 يوما حسب يوم الشراء دون فوائد
بعض البنوك تمنح خاصية تأمينية مؤداها تعويض السلع المشتراة اذا تعرضت للسرقة او التلف أثناء فترة محددة
تمنح بعض البنوك المصدرة للكريدت كارد حوافز لعملائها بنسبة 1 أو 2 في المائة من اجمالي مشترياتهم بالكريدت كارد
تشجيعا لهم علي الشراء
وأخيرا يوفر الكريديت كارد لحامله عناء توفير العملة الأجنبية وحملها عند السفر الي الخارج
ثانيا - عيوب الكريديت كارد
يشجع العميل علي شراء ما يحتاجه من سلع وخدمات وأيضا علي ما لا يحتاجه إستجابة لشعور كاذب أنه يأخذ ولا يدفع
تراكم المبالغ المستحقة ووجوب دفعها خلال فترة محددة ليس بالضرورة كل المبالغ ولكن يمكن للعميل دفع حد أدني حوالي 5% أو 10% من اجمالي المبلغ وهنا تخضع المبالغ غير المسددة بعد تاريخ الإستحقاق لفوائد باهظة تصل الي 2 بالمائة شهريا
تتطلب كشوف الحسابات التي ترسلها البنوك فحص وتمحيص كاملين أول بأول والسعي إلي تصحيح أي خطا وارد بكشف الحساب وما يتطلبه ذلك من جهد ومعاناة كما يتطلب الكريدت كارد بذل مزيد من االحرص واليقظة للحفاظ عليه من السرقة أو الضياع أو وقوعه في أيدي العابثين وما إلي ذلك من مشاكل غير واردة عند الدفع النقدي
ولكن رغم هذا يظل الكريدت كارد أداة فعالة وعصرية لمن يحسن إستخدامها
عبد المنعم عمر

الأربعاء، ١٦ مايو ٢٠٠٧

أسعار السلع في مصر قطار بلا فرامل

الأسعار في مصر قطار بلا فرامل !!!
لا يكاد يمر أسبوع حتي ترتفع أسعار السلع والخدمات في مصر بشكل عام وأسعار المواد الغذائية الضرورية بشكل خاص ولم يعد يبقي أمام السواد الأعظم من الشعب غير الهواء الذي تلوث والماء الذي تعكر وأرتفعت أسعارة مؤخرا ورغيف الخبز الذي تدعم فتداعي ॥ ولولا أن لكل أجل كتاب ولولا هذا الذي بقي ما بقي هذا المواطن الغلبان علي قيد الحياة يعاني سوء التغذية وسوء التهوية والتهاب الكبد الوبائي ... هذا الإنسان المطحون يا سادة يمثل أزمة بل كارثة حقيقية في حق الكائن البشري بشكل عام ونحن هنا في مصر إذا لم نسارع بالعلاج ونتناول الأمر بالجدية اللازمة فسوف ننضم إلي نادي الجوعي في الصومال ودارفور وغيرها لا محالة ... من أجل هذا لابد من تضافر الجهود والبدء بإصلاح سياسي عاجل وشامل يتبعه إصلاح إقتصادي وإجتماعي وعلي المخلصين من أبناء هذا الوطن تحمل مسئولياتهم التاريخية في تنفيذ هذا الإصلاح فورا إنقاذا للوطن والمواطنين من كارثة محدقة لا تفرق بين حكام أو محكومين ونسأل الله عز وجل أن يأتي يوم الإصلاح قريبا وحق علينا أن نجعله عيدا قوميا مصريا نطلق عليه عيد الإصلاح المصري ... فلننتظر ।
عبد المنعنم عمر

الجمعة، ١١ مايو ٢٠٠٧

شهادات ضمان السلع المباعة وهم يروج له البائعون في مصر


عقب الكساد الكبير الذي ضرب العالم في عام 1929 تباري الإقتصاديون في إيجاد السبل للخروج من هذه الأزمة فنشات نظريات ومفاهيم جديدة واستراتيجيات تهدف كلها إلي إرضاء المستهلك وتشجيعه علي الشراء وسأتكلم هنا عن إستراتيجية هامة ... هي إستراتيجية الترويج وهي الإستراتيجية الخاصة بتعريف المستهلك بالسلعة وخصائصها والخدمات المقدمة بعد إقتناء المستهلك للسلعة وهو ما يعرف بخدمات ما بعد البيع ومن ثم نشأت فكرة التعهد أو الإلتزام المكتوب من قبلالبائع أو المنتج الي المستهلك ومقتضاه يلتزم البائع أو المنتج بتغيير السلعة او المنتج المبيع حالوجود عيب أو تلف بالشيء المبيع مع تحمل كافة مصاريف نقل السلعة الي مراكز البيع او الإنتاج ثم إعادة السلعة الجديدة الي محل سكن المستهلك وأيضا علي نفقة البائع أو المنتج مع الإعتذار اللازمله أو تعويضه في شكل خصومات أو هدايا عند معاودته الشراء من نفس البائع أو المنتج । هذا يا سادة باختصار مفهوم الضمان السلعي الذي يقدمه البائع أو المنتج للمستهلك أو العميل عند شرائهالسلعة المعينة ॥ فهل هذا هو الذي نراه في مصر ؟ الحقيقة أننا نجد قطعة من الورق تسمي شهادة مكتوبعليها شهادة ضمان ولكن هذه الورقة لا تساوي حتي قيمة المداد الذي كتبت به وكلنا تعرضنا لمثلهذا الهراء في باديء الأمر ولكن عندما وجدنا عيبا أو تلفا في السلعة التي إشتريناها وأبلغنا البائع بهذا الآمر ماذا حدث وماذا قال لنا ؟ أولا رد عليك أو قابلك إذا ذهبت إليه شخصيا بوجه غيرالوجه الذي قابلك به أول مرة عندما أشتريت منه السلعة وأعطيته القيمة , ثانيا يطلب منك أن تتوجهإلي مركز كذا أو شركة كذا بعتبارهم هم المسئولون عن الضمان , وهنا عليك حمل السلعة ينفسكتليفزيونا كان أم بوتاجازا مثلا وعلي نفقتك الشخصية ثم يطلب منك شخص هناك أن تدفع مبلغا منالمال قيمة ما أخترعوه أو سموه كشفا , كشف علي ماذا ؟ كشف علي السلعة لتحديد العيب ثم يطلب منك الحضور بعد أسبوع , وبعد أسبوع يخبرك أن الجهاز او السلعة مطلوب لها قطعة غيار تلفت وسعرها كذا وإذا سألته أليست السلعة في فترة الضمان بادرك بأن هذه القطعة التالفة خارج الضمان والشركة غير مسئولة عنها وعليك أن تدفع , ولا تجد مفرا من الدفع وياليت يقتصر الأمر علي هذا الحد بل تعاود السلعة التوقف عن العمل بسبب عطل آخر وهكذا عليك معاودة رحلة المعاناة من جديد , وعليه فإني لست متجنيا عندما قلت أن شهادات الضمان التي يصدرها البائع أو المنتج في مصر هي شهادات الوهم التي يروج لها دائما حتي تتم عملية الشراء من قبل المستهلك ولا يهم ماذا يجري بعد ذلك طالما أن المستهلك لا يجد من يحميه وشكرا لكم
عبد المنعم عمر

إفتقار الأنشطة في مصر الي ثقافة الخدمة


إفتقار الأنشطة في مصر الي ثقافة الخدمة الأنشطة في مصر سواء سلعية أو خدمية يفتقر مؤدوها إلي ما يسمي بثقافة الخدمة وهي اسلوبتعامل مع العميل أو طالب السلعة أو الخدمة يتسم بعقيدة ضرورة خدمة هذا العميل بشكل ممتازوتلبية إحتياجاته ومتطلباته بصورة ترضيه وتحافظ عليه كعميل لدي المنشأة المعينة حتي لا يلجأالي نشاط منافس فتقل مبيعات منشأته وتقل أرباحها وما يتبع ذلك من انهيار المشروع وتسريحعماله وموظفيه , هذه يا سادة ثقافة تواضع عليها المجتمع الإقتصادي في الغرب فتهيأت لهذهالمجتمعات أسباب نجاحها وإزدهارها اقتصاديا , فتجد الموظف أو البائع أو مؤدي الخدمة كأرباب الحرف والأطباء والمحامين وغيرهم يؤدون خدمات للعميل من منطلق إن هذا هو حقه عليهم وليس منحة منهم كما يحدث عندنا في مصر , وأذا تكلمنا عن ثقافة الخدمة في مصر ستري العجب العجابفموظف البنك مثلا يقوم بعمله وهو مستاء ويؤديه للعملاء من منطلق أنه سيدهم وأنه يتجبي عليهمبهذا العمل بزغم وقوعه تحت ضغط وأن راتبه أقل مما يستحق , لذا تجد العملاء يستعطفونه ويتوسلون لهأن يسرع في انجاز ما أتوا من أجله , أما في القطاعات الأخري كالهيئات المهيمنة علي إصدارالتراخيص بكافة أنواعها فحدث ولا حرج فمؤدو الخدمة في هذه الهيئات ليس لديهم ثقافة الخدمة التي نتحدث عنها وإنما لديهم ثقافة من نوع غريب هي ثقافة السلب والنهب , فإذا لم تدفع المعلوم فطلبك معطل الي يوم الدين وإذا دفعت المعلوم فأنت بك أو باشا وطلبك مجاب في التو والساعةوالغريب أن يحدث هذا من أناس يدينون بدين الله بشكل عام ودين الله قد أمرنا بالتقوي والرزقالحلال وأمرنا بإتقان العمل وجعل العمل عبادة تزيد في ميزان حسنات العبد , حتي الكلمة الطيبة في الشريعة حسنة وهذه لا تجدها في من تلجأ إليه لطلب خدمة أو حتي شراء سلعة , فالبائع يبيعلك السلعة وهو سيدك هذا شعوره علي الأقل ومؤدي الخدمة يعتبرك محتاجا وعلي المحتاج أن يتحمل أو يدفع وهكذا حال الأنشطة في مصر ولا أحد يدرك أن المستهلك في الغرب قد توجهوهملكا وجعلوه معصوما من الخطأ ,,, أقرأ هذا القانون مثلا
Rule # 1
If you think the customer is wrong go to rule number # 2
Rule # 2
The coster is always right
1) قاعدة رقم
إذا كنت تعتقد ان المستهلك علي خطأ إذهب الي قاعدة رقم 2
قاعدة رقم 2)
المستهلك دائما علي حق
ثم أقرأ هذا الإستهلال الذي يقابلك به البائع في الغرب
Can help you ؟
هل توليني شرف القيام بخدمتك ؟ مع الإبتسامة الرقيقة أما في مصر فتذهب الي محلات مثل عمر افندي
أو هانو مثلا فتجد البائعين أو البائعات جالسين وتمر عليهم فلا أحد يعيرك أي إهتمام ولا أحد يقف ويبادرك بالتحية ويبدي إستعداده لخدمتك وأذا سألت أحدهم عن سلعة كقميص داخلي مثلا بادرك أو بادرتك بأن سعرها كذا في حين أنك لم تسأل عن السعروقد لا يهمك السعر وكان ينبغي القيام للعميل وتحيته وعند طلبه سلعة ما أن تجيبه عمليا وتعرض عليه كافة الأصناف المتاحة وتشعره بأهميته كعميل للمؤسسة التي تعمل بها كما تشرح له خصائص ومميزات كل صنف من منطلق دراية وخبرة واسعتين بالسلعة التي تبيعها ॥ الخ ولكن الذي يحدث هو سياسة تقوم علي تطفيش العميل ولما لا ورواتبهم آخر الشهر تقبض غير منقصوصة وربما مزيد من الحوافز والمكافآت سياسة تطفيش العميل ينتهجها أكثرية لا يريدون بذل أي مجهود ويوفرونه للحديث فيما بينهم عن الكورة او الطبيخ او حماة فلانة أو زوجة فلان أو أشغال الإبرة التي انتشرتبين بائعات محلات القطاع العام , يجوز في محلات القطاع الخاص أو الإستثماري شيء من الإنضباط ولكن ثقافة الخدمة تظل معدومة , ثقافة الخدمة التي تجعل البائع أو مؤدي الخدمة يقوم بخدمتك وهو ر اض و سعيد سواء اشتريت او لم تشتر وليس كما هو الحال عندنا كرم وتفضل من البائع او مؤدي الخدمة تجاه العميل الذي يتعين عليه شكر البائع وتقديم فروض الطاعة له وقبوله بأي جودة أو سعر , شكرا لكم زوار مدونتي الكرام مع التقدير
عبد المنعم عمر