الجمعة، ١٢ أغسطس ٢٠١١

هل المرأة مخلوق ذكي ؟؟ الإجابة نعم وألف نعم !!!

             هل المرأة مخلوق ذكي ؟؟ الإجابة نعم وألف نعم
     
بعض الرجال يدعون أن المرأة أقل ذكاء من الرجل فتعالوا نحلل هذا الكلام تحليلا موضوعيا بعيدا عن ثقافة الذكورة السائدة في المجتمع العربي بأسره لكي يكتمل الموضوع ويتحدد النقاش يجب علينا أولا أن نحدد مفهوم الذكاء والحقيقة أنه ليس للذكاء مفهوم او مصطلح يتفق عليه الناس كافة فكل مجتمع له المفهوم الخاص به فيما يتعلق بالذكاء بل كل فرد في المجتمع المعين له مفهومه عن الذكاء وغالبا ما يكون هذا المفهوم علي خلفية ثقافته وديانتـــه ونشئته ... أما بخصوص ذكاء المرأة .. فالمرأة كالرجل سواء بسواء فهناك المرأة الغبية وأيضا هنـاك  الرجل الأغبي لكن الكلام عن المرأة دائما يستعذبه الرجال وهذا في حد ذاته دليل علي أن المرأة في منتهي الذكاء حيث استطاعت أن تشغل هذا الحيز الكبير من فكر ووجدان الرجل لاسيما الرجل الشرقي .. أما الكلام عن أن المرأة تنصاع الي كل ما يصنعه ويبتكره الرجل لها وهرولتها الي مسابقات ملكات الجمال والمسابقات الرياضية المختلفة وخروجها من بيتها الي مجال الأعمال فهذا دليل ذكاء وليس قرينة غباء ... فالمرأة بذكائها إستطاعت أن تجعل من كل هؤلاء الرجال خدما لها يخترعون ويبتكرون ويصنعون من أجلها كل ما تريد وفي النهاية هم الذين يغرمون من أموالهم وجهدهم أزواجا او معجبين أما خروج المرأة من بيتها الي مجالات العمل فهو لإضافة نوع جديد من السلطة خارج البيت إلي جانب سلطتها داخل البيت ولما لا والبيت بيتها والمنقولات منقولاتها والأولاد أولادها والقوانين في صفها والشريعة جعلت الجنة تحت أقدامها كأم أما قوله سبحانه إن كيدهن عظيم فهذا دليل آخر علي ذكاء المرأة وليس ذما بها كما يتبادر الي ذهن البعض إذن هو الذكاء الذي دفعها الي الخروج الي العمل كي تترأس الرجل وتصدر له أوامر الترقية وترفيع المعاش والنقل والرفت كل هذا في الوقت الذي تحتفظ بعائدات عملها طالما الرجل ينفق خصوصا في المجتمعات الإسلامية التي تجعل من انفاق الرجل ضرورة قوامة علي بيته ( لم يعد لها وجود الآن )اما المسابقات علي اختلاف أشكالها فهذا ذكاء من المرأة كي تجتذب الرجل الي فخ الزوجية طالما الرجل يلهث وراء الجميلات والممشوقات القوام. والمراة هي التي أخضعت الرجل ووضعته في الأسر وأسكرته بخمر عينيها وعذوبه حديثها وكأنه السحر أو كما قال بشار بن برد ,,,, حوراء إن نظرت إليك سقتك بالعينين خمرا كأن رجع حديثها قطع الرياض كسين زهرا وأخيرا فان ذكاء المرأة هو الذي ضحك علي الشيطان الأكبر . أنه الرجل الذي يحمل الوزر وحده فيما ابتكره وصنعه وابتدعه للمرأة وفيما أبتكره وصنعه من قنابل وذرة للفتك بالعالم بأسره رجاله ونسائه أما الحساب فيوم الحساب وكل نفس بما كسبت رهينة .
كتبه الكاتب المحاسب / عبد المنعم محمد عمر

--------------------------------------------------------------------------------

من غير المعقول ان نصبح جميعنا نجوم....

من غير المعقول ان نصبح جميعنا نجوم....


من غير المعقول ان نصبح جميعنا نجوم....
فلماذا لا نكون مصابيح مادمنا قادرين على ذلك...؟
المصباح المنير كالنجم الساطع سواء بسواء وقد قدر الله تعال لكل شيء وظيفة في الحياة ليستقيم الكون وتستقيم الحياة وكل ما قدره الله لهذا الكون من أشياء له ضرورة في حياة العباد فكثير من النجوم يفشلون حتي أن يكونوا مصابيح في زجاجة لأن هذه الوظيفة قد  تستعصي علي امكانياتهم كما أن كثير من الناس يستفيدون من المصباح أكثر من استفادتهم  من النجم الساطع لأن لكل مرئ حاجته والحاجات متنوعة عند الإنسان .. فهو يحتاج إلي من يبني له بيته ومحتاج لمن يصنع له أثاثة وفرشه ثم بعد ذلك يحتاج  إلي من يزرع له حاجاته من الخضر والفواكه وهو في حاجة إلي من يقود له الباصات أو الترام أو القطار أو الطائرة كي يذهب إلي عمله والعودة إلي بيته وبعد ذلك فهو يحتاج إلي شريكة حياه تشاركه رحلة العمر بحلوها ومرها وأخيرا وليس آخرا هو محتاج إلي ذريه تشد أزره عندما يبلغ من العمر عتيا.. هذه هي الحياه لكل نفس  دورها كما لكل جندي ميدان وقد قال الشاعر قديما  
الناس للناس من بدوٍ وحاضرة  XXX  بعض لبعض، وإن لم يشعروا خدم .