الخميس، ٢٨ يوليو ٢٠١١

في مصر - العلاقة بين المستهلك والتاجر علاقة سوداء !!!

في مصر - العلاقة بين المستهلك والتاجر علاقة سوداء !!! 
مقدمة   :
الشركات والمشاريع الإستثمارية وشركات القطاع العام والجمعيات الإستهلاكية ومحلات القطاع الخاص حتي البائعين الجائلين يغالون في تحديد سعر السلع المباعة دون مبرر سوي السعي الي الثراء السريع وهم لا يألون جهدا في مزيد من الإرتفاعات في كل مناسبة وبالأخص خلال شهر رمضان المبارك دون ما حسيب او رقيب حتي قانون حماية المستهلك المتعثر صدوره لم يتطرق الي سعر السلعة وإنما انصب إهتمامه علي جودة السلعة فقط  وهذا جيد وسنتكلم عنه حالا . 
إستراتيجية السلعة وإستراتيجية التسعير :
فالمستورد المصري يجلب السلع الأقل جودة والصانع في المصانع المصرية لا يهتم بجودة المنتج وأقسام
الرقابة علي الجودة داخل المصانع ودن من طين وودن من عجين , أما إستراتيجية التسعير في إدارات التسويق المختلفة  فتتبني طريقة تسعير منتجاتها بطريقة ما يعرف باستراتيجية الكلب السعران وليس علي خلفية تكلفة المنتج  كما هو متعارف عليه إقتصاديا وتتلخص هذه الطريقة بوضع سعر مرتفع جدا للسلعة عند نزولها السوق لتحقيق أكبر مكاسب او أرباح ممكنة وتقشيط جيوب المستهلك المصري الغلبان وهو ما يعرف أيضا بطريقة قشط السوق وأني هنا أقول قشط الجيوب , جيوب المستهلكين المطحونين , حتي صارت حياتهم ظلاما في عز الظهر .  وأني أعجب من شركات الحكومة التي رغم إرتفاع أسعار منتجاتها فهي تتدعي أنها تخسر , كيف ؟  لا أدري  فشركة كشركة مصر للطيران مثلا أسعار تذاكرة الطيران بها من أعلي الأسعار إذا ما قورنت بباقي الشركات العاملة في نفس المجال كما أنها تعمل بكامل طاقتها ولا تجد كرسيا واجدا يمكن حجزه حجزا آنيا وينبغي عليك الإنتظار أكثر من ثلاثة شهور لإيجاد مكانا شاغرا خصوصا في فصل الصيف ومع ذلك فهي تخسر كما يقول المسئولون عن إداراتها علي العموم هذه قصة أخري ,
نعود الي  عنوان موضوعي الرئيسي ألا وهو العلاقة بين المستهلك والتاجر علاقة سوداء .
السوق المصري .. سوق البائع  والمستهلك مهمش :
نظرا لقلة المعروض من السلع والخدمات في السوق المصري وزيادة الطلب علي هذه السلع والخدمات فقد نشأ وضع غريب هو إمتلاك السوق من قبل البائعين فأصبح بحق هو مايطلق عليه إقتصاديا سوق البائع  وفي سوق البائع هذا يصبح البائع هو الملك بدلا من الستهلك في سوق ما يعرف بسوق المستهلك وقد تحدث زميلي الأستاذ رامو عمر عن سوق المستهلك وكيف توجت الأنشطة التجارية في الخارج المستهلك ملكا وجعلته علي حق دائما , أما في سوق البائع وهو ما نحن بصدده فنجد أن البائع لا يهتم بجودة السلعة المباعة من منطلق أن كل ما يعرضه مباع كما أن المستهلك لا يهتم إلا بإيجاد السلعة في السوق وبأي جودة , كما أن البائع الملك كما ذكرنا ينفرد بتحديد السعر الذي يحقق له مزيد من الأرباح والمكاسب وكلما وجد من يشتري فإنه يزيد السعر المرة تلو الأخري ولما لا والناس في حاجة الي هذه السلع خصوصا سلع كالدواء والعلاج مثلا  ,  وهنا نستطيع القول أن مشكلة إرتفاع الأسعار في مصر ليست فقط بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب وإنما هي أيضا قلة الضمير الإنساني وإنعدام الخوف من الله  وزيادة شراهية التاجر بشكل عام سواء تاجر فرد أو شركة أو مؤسسة .
هل من علاج لمشكلة الإرتفاع الجنوني للأسعار في مصر ؟ 
نعم هناك عدة طرق لمعالجة هذه المشكلة ألخصها فيما يلي :-
  •  زيادة الإنتاج السلعي والخدمي مع أعلي معدلات الجودة حتي    يتوافق مع الطلب بل والعمل علي زيادته عن الطلب لإتاحة الفرصة لتصدير الفائض فتستفيد البلاد والعباد .
  • - إعادة هيكلة الأجور والمعاشات الهزيلة التي تحصل عليها الغالبية العظمي من الشعب المصري لتتلائم مع إحتياجات ومتطلبات الشعب .
  • - سرعة إصدار قانون حماية المستهلك وقد أحسن صنعا واضعي هذا القانون بعدم وضع تسعير للسلع والخدمات لآن التسعير الجبري لا يحل المشكلة ولكن للمشكلة حلول أخري ولكن ينبغي تضمين هذا القانون موادا تحمي المستهلك من تلاعب المنتجين والبائعين فيما يتعلق بالضمان السلعي وخدمة ما بعد البيع حتي أصبح ضمان السلع وهم يروجون له دائما .
  • - ينبغي علي الإعلام في الدولة تدعيم مبدأ إحترام المستهلك والتركيز علي أهميته كطرف فعال في المعادلة التجارية في السوق المصري ومراجعة الإعلانات التجارية المنطوية علي غش وتدليس للإيقاع بالمستهلك وينبغي علي الأممة في المساجد في خطب الجمعة والدروس الدينية القيام بدور فعال في ترسيخ مبدأ البيع السمح التي أكدت عليه الشريعة الإسلامية السمحاء .
  • - تدعيم المنظمات الأهلية والجمعيات المنوط بها حماية المستهلك وإعطائها دور رقابي فعال ومنح بعض مفتشيها صفة الضبطية القضائية في حـــالة إكتشاف ســـلعا معيبة أو غير صالحة للإستهلاك الآدمي .
  • -  تدعيم الجمعيات الفئوية التي تشتري بأسعار معقولة وتبيع   بأسعار معقولة لأعضائها .
  • - تدعيم محلات البيع للمستهلك باسعار الجملة وهذا المحلات منتشرة في جميع أنحاء العالم ويشترك فيها المستهلكون بملء إستمارات ببياناتهم ثم منحهم كروتا يدخلون بها الي المتجر وذلك نظير إشتراك سنوي زهيد وهذا معمول به في الولايات المتحدة الأمريكية .
          كتبه الكاتب المحاسب / عبد المنعم محمد عمر


رحلة مع الورد وإغاني الورد وصور الورد ( أنقر هنا لتحميل أغاني الورد )

كتب / عبد المنعم عمر 
رحلة مع الورد وإغاني الورد وصور الورد
شوف الزهور واتعلم بين الحبايب تعرف تتكلم .. الورد هو اللغة الرسمية الدوليه لمعاني الحب والعشق والغرام .. وهذه اللغة يتداولها الفرحان والحزين فنجد الورد هو المندوب السامي في الأفراح والأطراح وهو أيضا لغة المحبين والعاشقين وكل وردة لها معني .. الوردة البيضاء تعني الطهر والنقاء والوردة الحمراء تخاطب العاشق الولهان والوردة الصفراء تعني غيرة المحب علي حبيبه أما الوردة البمبي فهي رسالة للمحبين أن الحياة حلوة فعشها وأتهني وباقي الورود هي الكورال الرسمي الذي يشدو أعزب الألحان التي تنفذ إلي شغاف قلوب المحبين ويا طالما تغني الشعراء بالورود والزهور وفي الأغاني الزهور دائما حاضرة فمنهم من قال الورد جميل ومنهم من قال يا زهرة في خيالي ومنهم من قال يا بدع الورد يا جمال الورد ومنهم من قال يا وردة الحب الصافي وأخيرا ياورد مين يشتريك وللحبيب يهديك .
تعالوا معا في رحلة نستعرض فيها جمال الورد من خلال الصور الآتية كما يمكنك تحميل أغاني الورد بالنقر علي شريط العنوان بعاليه كذلك يرجي النقر علي الصور لتكبيرها .
أرجو أن يتمتع الموضوع بحسن تقديركم وشكرا علي تعليقاتكم .



























كلام في الجمال وباقة من أجمل أغاني الجمال ( أنقر هنا للتحميل )

الجمال ليس بأثواب تزيننا ...... بل الجمال جمال العلم والأدب ومع ذلك ما الضير أن يكون الإنسان جميلا نظيفا أنيقا اذا استطاع الي ذلك سبيل وما الضير أن يكون المرء جميلا ومتمتعا بالعلم والأدب وهل هناك علاقة تلازم بين القبح من ناحية والأدب والعلم والأخلاق من ناحية أخري إننا دائما نشطب الجمال من حساباتنا كأنه وصمة عار وفي تقديري من يفعل هذا انما يفعله بحثا عن زريعة ... إما لإفتقاره الي الجمال وإما الي الخوف من الجمال لذلك نجد الكثير من العبارات التي يرددها البعض مثل الأدب والأخلاق والعلم والنسب والحسب .. الخ وكأن هذه الأشياء لا وجود لها إلا في أسواق القبح ومعارض الدمامة أما الجمال مع الأدب مثلا فهما قطبان متنافران أو متوازيان لا يلتقيان مهما امتدا .أبيات أعجبتني :
حوراء إن نظرت اليك سقتك بالعينين خمرا
كأن رجع حديثها قطع الرياض كسين زهرا
من شعر بشار بن برد
أغاني عن الجمال :
جميل الجمال / ويا جميل يا جميل للموسيقار فريد الأطرش 
إللي يحب الجمال يسمح بروحه وماله للموسيقار عبد الوهاب 
جمال الدنيا لكوكب الشرق أم كلثوم  
الحلو حياتي للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ
ليه عشم وياك يا جميل / وفين الجمال للموسيقار محمد فوزي
أعطف يا جميل للمطرب محمد عبد المطلب 
إن جتنا يا جميل/ وجميل وأسمر للمطرب محمد قنديل
الحلو ليه تقلان قوي للمطربة صباح
والنبي يا جميل حوش عني هواك للمطرب كارم محمود
شاهد فريد الأطرش في أغنية يا جميل يا جميل وأنقر علي شريط العنوان بعاليه لتحميل باقي أغاني الجمال .


الموسيقار فريد الأطرش وأغنية يا جميل ياجميل