الخميس، ١١ أغسطس ٢٠١١

فضل المرأة علي الرجل بلآ حدود

 فضل المرأة علي الرجل بلا حدود!!

المرأة تحمل الرجل جنينا في أحشـــائها ثم تحمله طفلا علي أكتـــــــافها وبعدها تشد من أزره رجلا إبنا أو زوجا .  فإذا كان زوجا منحته الحب والعاطفة الطاهـــرة وأنجبت له بإذن اللــــه الخلف الصـــالح وعاشت تدير له شئون المنزل إقتصاديا وإجتماعيا وتنشئة كريمة لجيل المستقبل ثم بعـد ذلك أذا مات قبلها حزنت عليه أشد الحزن وظلت تبكيه طيلة حيــاتها أما اذا ماتت قبــــله أفسحت له المجال ( وهذا عطاء أيضا ) ليتزوج بأخري دون ما إعتراض أو مضايقــــــة وتأتي الأخــري وهي إمرأة طبعا لتكمل رســالة المرأة العظيمة في تهيئة أسباب السعادة للرجل وأسباب النجاح والفلاح لأولاده .
وأخــيرا لقد كرم الإسلام المرأة وجعلها مساوية للرجل في قوله تعالي {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13.. وقوله تعالي :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيب) النساء 1
وأعظم تكريم للمرأة من المولي سبحانه وتعالي عندما أفرد سورة في القرآن الكريم بإسم إمرأة هي مريم عليها السلام كما أن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قد كرم المرأة في كثير من الأحاديث الصحيحة نروي منها روايتين كانتا سببا في حديثين لرسول الله عليه الصلاة والسلام في الأولي عندما أتي إليه رجل يسأله من أحق بصحبتي يا رسول الله أجابه النبي عليه الصلاة والسلام : أمك ثم كررها ثلاثة عندما كرر السائل السؤال نفسه .. وفي الرابعة أجاب النبي عليه الصلاة والسلام : أبوك .. وكذلك في الثانية حديث رسول الله صلي الله عليه وآله عن حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : 
يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" رواه النسائي ( 3104 ) .




الصبر والإيمان طريق الوصول للهدف المرتجي !!!

الصبر والإيمان طريق الوصول للهدف المرتجي

أحد المواطنين من سكان مدينة نيويورك كان يعاني من البطالة وظل يكتب خطابات الي جهات العمل المختلفة ولكن لم يتلق أي رد من أي جهة وبلغت عدد الخطابات التي كان يرسلها أكثر من ألف خطاب دون ملل أو كلل , وفي النهاية جاءه رد من مصلحة البريد يطلب منه الحضور لإنهاء إجراءات تعينة ساعيا  للبريد بالمصلحة وتم إختيارة بعد أن عرفت المصلحة بإصرار هذا الشاب وعدم يأسه في إرسال الخطابات والتي وصلت الي أكثر من الف خطاب كما ذكرت وكان قرار مدير مصلحة البريد بتعيينه في وظيفة postman بناء علي لفت نظر مصلحة البريد من كثرة خطابات هذا الشاب الي كافة المصالح الحكومية وغير الحكومية والتي استنتجت منها أن الشاب يريد وظيفة ولأن ساعي البريد ينبغي علية المصابرة وقوة التحمل لأنه يوزع البريد في ظروف مناخية وجغرافية صعبة تتطلب العزيمة والصبر فكان هذا الشاب هو الرجل المناسب لهذه الوظيفة وتم تعيينه ونخلص من هذه القصة الي أن علي الإنسان أن يسعي وأن سعيه سوف يثمر يوما بشرط المداومة والمصابرة .

إسرائيل هي الولاية رقم 51 الأمريكية !!!

إسرائيل الولاية رقم 51 بالولايات المتحدة الأمريكية  

أحب أن أوضح مسألة في غاية الأهمية هي أن اسرائيل لا تشتري السلاح من امريكا ولا تدفع دولارا واحد .... هي تأخذ السلاح من أمريكا كما يأخذ الإبن من أبيه ما يشاء وهو راض بل أكثر من ذلك فهي تعطيها السلاح والمال أيضا وبعبارة مختصرة لقد أعتبرت أمريكا دولة إسائيل   الولاية رقم 51 و أنا عشت في نيويورك أكثرمن عشرين عاما وأعرف كيف يمتلك اليهود ناصية القرار الأمريكي ويسيرون كل شيء لصالح أرض الميعاد ويطلقون علي اسرائيل اسرائيل الفتية ولو طلب تبرع من يهود أمريكا لصالح اسرائيل خصوصا وقت الحرب لتبرع اليهود هناك ليس بالمال بل بالحياة وهم مستعدون أن يموتوا فدي اسرائيل ويكفي انه يتكلمون اللغة العربية الي جانب الا نجليزية ويعلمون أولادهم اللغة العربية ويسمونهم بالأسماء اليهودية ويكتبون علي باصات مدارسهم الشيفا سكول اسم المدرسة باللعبرية وكذلك علي محلاتهم وشركاتهم أما العرب في أمريكا فهم متنافرون غير متحدين ويستعرون من اللغة العربية ولا يعلمونها لأولادهم حتي اسماء اولادهم يختارون لها أسماء أمريكية ويكفي أن أقول لك أن يوم الإمتخابات أي انتخابات حتي علي مستوي العمدة او مجالس الأباء في المدارس الأمريكية يذهب اليهود ويدلوا بأصواتهم ويأثرون في النتائج إلا العرب فهم لا يذهبون في الغالب الأعم الي صناديق الإقتراع ويفضلون الإستمرار في عملهم حتي لا يخسرون خمسين او حتي مائة دولار يحققونها يوميا إذا ما تركوا العمل للذهاب الي المقار الإنتخابية بعد هذا نقول أن اسرائيل غبية .. إسرائيل ليست غبية ولكن إسرائيل معتدية مغتصبة ونحن الأغبياء الذين أعطيناها فرصة الإعتداء علينا وإغتصاب أرضنا بالعنجرية الخطابية والعروبة الزائفة .