كتب - محمد غنيم:
بجريدة الوفد يوم 18 مايو 2011
اتهم المحامى يسرى عبد الظاهر رئيس هيئة الدفاع المتطوعة للدفاع عن مبارك فى أحد البرامج التلفزيونية مساء اليوم الأربعاء القضاء بأنه غير عادل قائلا "إننا لانرى قضاءً عادلاً وأن هناك ظلما واقعا على الرئيس السابق".ثم تراجع عبد الظاهر وارتبك ليقول: ليس معنى ذلك أن القضاء غير عادل، ولكن هناك ضغطاً على القضاء من الرأى العام.وأوضح عبد الظاهر أن فكرة الدفاع عن مبارك جاءت بتكوين صفحة على الإنترنت لدعوة المحامين للدفاع عن الرئيس المخلوع وانضم إليها 800 محامٍ شاب بالإضافة إلى 3000 مواطن عادى.وكشف يسرى أنهم قاموا بالتقدم ببلاغات للنائب العام ضد عدد من الشخصيات التى قامت بسب مبارك وزوجته وأولاده، وأضاف أن مبارك يمثل لنا رمزً
تعليق للكاتب / عبد المنعم عمر:
تعليق للكاتب / عبد المنعم عمر:
بشأن تصريح محامي مبارك بأن القضاء المصري ظالم وان مبارك رمزهذا الشيء المسمي يسري عبد الظاهرالظاهر
أنه علي شاكلة من يدافع عنه ... وإني أري أن هذا الشيء هو من جمعية المنتفعين الذين عاشوا علي فتات سيدهم وهو لا شك حزين لجفاف صنبور السلب والنهب أو هو شيئ يريد الشهرة .. وللأسف القناة التليفزيونية التي إستضافته وسمحت له بالإدلاء بهذا الحديث قناة مغيبة وكانت سقطة كبري جرحت نزاهة القضاء المصري
الذي سوف يحاسبه علي هذا الهراء ثم آلمت شهداء ثورة 25 يناير وهم أحياء عند ربهم يرزقون .. ثم أن هذا الهراء الذي صدر من هذا الشيء والذي كان يبدو منتفخا أثناء حديثه علي الهواء في القناة المترهلة غير المحترمة لأنها لم تحترم المشاهد
الذي عاني ثلاثة عقود من حكم الطاغية الفرعون حسني مبارك وزبانيته هامان ومردوخ وهوبل وغيرهم الذين نشروا الفساد وأهانوا العباد وأتوا علي الأخضر واليابس وتركو مصر مرغمين بفضل شباب مصر الذي دفع الفاتورة .. فاتورة الحرية والكرامة أكثر من ألف شهيد وأكثر من تسعة آلاف جريح غير عدد كبير من
المفقودين .. أقول لهذا الشيء الذي سماه أبوه يسري عبد الظاهر أن عجلة التاريخ لن تدور الي الوراء وأن ثورة 25 يناير 2011 ماضية وسوف تقضي عنلي كل فلول وأذناب النظام السابق وعلي رأسهم كبيرهم الطاغية مبارك وهذه ضرورة ملحة من أجل دم الشهداء والجرحي وتخفيفا من ألم السكالي ومداوة لعيون أزرفت الدمع دما وأخيرا وليس آخر أقول أن عذاب الدنيا قليل أما عذاب ربك يوم القيامة لهو شديد ..
والله المستعان
لمشاهدة البث الحي لتصريح محامي مبارك أنقر علي عنوان المقالة أعلاه .