أن مصطفى الفقي الذي ترشحه مصر لهذا المنصب الرفيع دخل مجلس الشعب بالتزوير عام 2005، وشهدت المستشارة نهى الزيني على حجم التزوير الذي حدث في دائرته أمام مرشح الإخوان المسلمين الدكتور جمال حشمت، لكنه لم يكترث ووافق على أن يكون نائبا مزورا .
لقد مات ضميره عندما قبل أن ينتزع حقا ليس له وسكت عن هذا الحق وكلنا نعرف أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ... وللأسف لم يكن أخرسا بل كان مفوها بدعم من الشيطان فعندما سأل في شأن الإنتخابات البرلمانية عام 2005 تبجح وقال نجحت في انتخابات 2005 "بتوفيق من الله" و"ثقة الناخبين" .
الفقي دافع عن قانون الطوارئ وارتبط إسمه بالتزوير في انتخابات دائرة دمنهور عام 2005 ..وإني لأعجب هل ليس في مصر شخص آخر ذو تاريخ مشرف حتي يأتون بالفقي مرشحا لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية والله إنه لعار علي مصر بل وعار علي كافة الدول العربية إذا تم إنتخاب الفقي أمينا عاما لجامعتهم ... الجامعة العربية لا ينقصها الضعف والإستكانة حتي نزيد ضعفها ضعفا واستكانتها أستكانة
ولقد أدانت الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية في مصر ترشيح الفقي أمينا عاما للجامعة العربية، وقال بيان للجبهة والذي وزع علي المتظاهرين أمام مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم 20 أبريل 2011 أنه ليس منطقيا أو معقولا أو مقبولا أن ترشح "مصر الجديدة" التي مازالت تعيش في نشوة إنتصارها الثوري شخص مثل الدكتور مصطفى الفقي لمنصب الأمين العام للجامعة العربية. وأشار البيان إلى أن الفقي هو نفس الشخص الذي يقبل بأن أي رئيس قادم لمصر يجب أن يحصل على موافقة أمريكا وعدم اعتراض إسرائيل أولا، وهو ما يعني أنه يقبل بوضع مقاليد السلطة السياسية في مصر تحت التصرف الأمريكي المتغطرس وتحت التصرف الاسرائيلي المتعنت... وطالب المتظاهرون بترشيح عدد من الشخصيات السياسية المصرية الأخرى لمنصب الامين العام للجامعة العربية مثل السفير محمد رفاعه الطهطاوي الدبلوماسي المصري السابق والناطق السابق باسم مشيخة الأزهر وأحد ثوار 25 يناير، الدكتور أحمد يوسف أحمد مدير معهد البحوث والدراسات العربية التابع للأمانة العامة للجامعة العربية... وفي سياق آخر قام ممثلون عن شعب دمنهور في أبريل الماضي بوقفة إحتجاج علي ترشيح الفقي أمينا عاما لجامعة الدول العربية أمام مقر أمن الدولة بمدينة دمنهور .
حفظ الله أمن مصر وهيبتها في الداخل والخارج... والله المستعان .
كتبه محاسب / عبد المنعم عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق