نعود الي سفاح العصر الحديث زمن النت والفيس بوك .. نعود عودا غير حميد .. إنه سفاح سفاك قتل أبناء وطنه بالرصاص والقنابل والعربات المدرعة راح ضحيته أكثر من ألف شهيد وأكثر من ثمانية آلاف جريح منهم الذي فقد عينا ومنهم من فقد الأثنتين ومنهم من بترت له ساق ومنهم من بتر له ساقين .. ترك الأطفال يتامي والنساء سكالي وقبل ذلك كله نهب أموال الشعب الفقير بإسلوب حقير واستباح حياة المواطنين في أقسام الشرطة علي مستوي مصر كلها واستبد بمقدرات الأمة فكان تزوير صوت الأمة من خلال صناديق الإنتخابات المترهلة .. أغضب الله وفتري علي الله ونسي ربه فأنساه نفسه كل ذلك من أجل تدعيم عرش الطاغية الفرعون الأكبر ذلك الذي لا حسن فيه ولا بركة وكما كانت نهاية الحجاج بن يوسف سوف تكون نهاية السفاح الأصغر وقد بدأت بشاير النهاية حين حكم قضاء مصر الشريف بإنزال حبيب العادلي الي غياهب السجن أثني عشرة عاما ذليلا مهانا مع تغريمه مبلغ 14 مليون جنيه ومصادرة أمواله وعزله من وطيفته
وليس هذا فحسب بل ينتظره حكم آخر بتهمة قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير 2011 هذا اليوم الذي خطه التاريخ بحروف من نور ... ويبقي للفرعون الأكبر يوم يلقي فيه أثامه بعد أن لعنه الله وأعد له عذابا أليما جهنما خالدا فيها بعتباره قاتل
بإصداره أمر القتل لزبانيته والغريب أنه يوم ليلة معركة الجمل وهجوم جحافل البلطجية وأعضاء الحزب ألا وطني المنحل علي المتظاهرين المسالمين بالخيل والجمال كأننا في القرن الأول الهجري .. أقول أن آل مبارك كانوا يشاهدون المعركة من خلال البث التليفزيوني الحي ... أقول يشاهدون ذلك وهم يضحكون وكأنهم يشاهدون فيلما لشارلي شابلن وما كانوا يدرون أي منقلب ينقلبون ... سوف يلقون جزائهم في الدنيا خسة وعارا وفي الآخر عذابا أليما بعد أن لعنهم الله وأعد لهم جهنما خالدين فيها وبأس المصير ... حفظ الله شعب مصر وشباب مصر والله المستعان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق