علي هامش مظاهرات أمام ماسبيرو بين أنصار ومعارضي مبارك
طالعتنا صحف اليوم الجمعة 6 مايو 2011 بنبأ حدوث إشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المخلوع حسني مبارك أمام مبني الإذاعة والتليفزيون المصري بماسبيرو وقد أدت المصادمات بين الفريقين الي بعض الإصابات من الجانبين وتوقف حركة المرور في كورنيش النيل من الإتجاهين وقد قامت الشرطة العسكرية بتفريق المتظاهرين وتعقيبا علي ما جاء في هذا النبأ أقول وبكل صراحة الظالمون بعدهم أولياء بعض .. مؤيدي مبارك والمطالبون بعدم محاكمته هم أناس علي شاكلته أرباب السلب والنهب.. أقول لهؤلاء المؤيدين للرئيس المخلوع ماذا فعل مباركلمصر ؟.. إذا كان قد شارك في حرب أكتوبر فمثله مثل ايجندي صغير شارك في هذه الحرب ومنهم من إستشهد ومنهم من أكمل حياته مصابا بعجز فهل نسمح لهم بسلب ونهب مصر لأنهم حاربوا من أجل مصر .. إن ونستون تشرشل رئيس وزراءبريطانيا العظمي عن حزب المحافظين والذي دافع عن بلده ضد الهجمات اليومية لطائرات سلاح الجو الألماني في
الحرب العالمية الثانية وانتصر تشرشل وحلفائه علي الزعيم النازي أدولف هتلر أعتي العتاه وبعد أن وضعت الحرب أوزارها عام 1945 من القرن الماضي إحتفل العالم الحر بالنصر
وجاء موعد الإنتخابات البريطانية ورشح ونستون تشرشل نفسه في الإنتخابات البرلمانية التي أجريت بعد شهرين من إنتهاء الحرب فأسقط الشعب البريطاني تشرشل وحزبه ونجح خليفته كلنت آتلي زعيم حزب العمال ... هذه هي الديمقراطية وهؤلاء هم العظماء وأعظم منهم ذلك الشعب البريطاني الفاهم الواعي والذي أدرك سنة الحياة في تداول السلطة حيث عاد تشرشل إلى رئاسة الوزارة مجددا عام 1951 وهو في السادسة والسبعين من العمر، واستمر حتى العام 1955، عندما استقال في عيد ميلاده الثمانين. الرجل أدي دوره لأنه هو الذي إختار هذا الدور فكان عليه أن يأديه بحرفية وبكل إتقان حتي يتحقق ما أتي من أجله .. وهذا الذي صار شكره الشعب البريطاني وحصل علي جائزة نوبل للآداب عام 1953 وكتب التاريخ إسمه بحروف من نور كأحد أعظم الأبطال في تاريخ العالم الشعب البريطاني يؤمن بتداول السلطة ولا يؤمن بأبدية الحكم والملكة هناك تملك ولا تحكم .. ليتنا نتعلم من التاريخ حتي تواكب مصر دول العالم الديمقراطي الحر ونعزف عن عبادة الحاكم ... صحيح كان المصريون يعبدون الفرعون ويقدسونه حيا وميتا .. ذلك زمن ولي الي غير رجعة .. أرجو من كل شباب مصر بكل أطيافهم وعقائدهم أن ينصرفوا الي بناء مصر بسواعدهم وهممهم بدلا من الصراع فيما بينهم من أجل رجل مات سياسيا وحسابه عند رب العالمين يوم تباغته الميتة الكبري حينئذ لا ينفع المرء إلا عمله الصالح ... الهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه آمين آمين
كتبه محاسب / عبد المنعم عمر
ونستون تشرشل
أدولف هتلر
الرئيس المخلوع حسني مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق