الاثنين، ١ فبراير ٢٠١٠

كفانا مبروك لفريق كرة القدم الوطني أو أليس !!!

سعدنا نحن المصريين بفوز فريقنا القومي بكأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة علي التواليوالسابعة في تاريخ هذه المسابقة .ملايين مبروك قيلت في هذه المناسبة هذا حسن ولكن السنا في حاجة الي مبروك أخري نقولها عندما نقوم بإنجاز أمر من
الأمور الحياتية للمواطن المصري كإنشاء بنية أساسية قوية للعلا ج في مصر أو بنية أساسية للتعليم الفعال في مصر , كذلكألسنا في حاجة الي منظومة نقل علي أعلي مستوي تحافظ علي حياة المواطن المصري الذي تزهق روحه لمجرد ركوبه

قطارا أو أتوبيسا ... ألسنا في حاجة الي هيكلة مرورية حقيقية تريح سائقي السيارات والمشاة معا ولن أتكلم عن حاجاتناالي محاربة الفساد والقضاء علي التمييز والمحسوبية والقضاء علي الرشوة التي صارت سمة هذا العصر , لن أتكلم عن كل
هذا لأنه لو تحققت هذه الآحلام فسوف تنضب كلمة مبروك لأن كل واحدة مما ذكرت ولم أذكر تحتاج الي مبروك وفرحة تسعد الشعب الغلبان السعادة الحقيقية وليست سعادة فوز فريق بكأس في مسابقة لكرة القدم ... نحتاج مسابقة في كل ما ذكرت وساعتها ستكون فرحتنا بفوز فريقنا القومي سعادة حقيقية وليس أسبرينة مسكنة

الكاتب عبد المنعم محمد عمر





هناك تعليق واحد:

محمد شكرى يقول...

جهد مشكور ورائع
مع تمنياتى بالتوفيق وتحياتى
محمد شكرى