الجمعة، ٦ مايو ٢٠١١

سقط السفاح الصغير والمملوك الحقير لمبارك السفاح الكبير !!!


سقط السفاح الصغير والعبد الحقير والذي أشتراه سيده السفاح الكبير مبارك من سوق النخاسة ليكون يده التي تطبش وسيفه البتار الذي أطلقه علي رقاب المصريين المسالمين قتلا وسجنا وتعذيبا في غياهب السجون وما أشبه هذا السفاح الذي يدعي حبيب وهو ليس بحبيب ولكنها أسماء فارغة من أي معني او مضمون أقول ما أشبه ذلك بسفاح  القرن الأول الهجري إبان حكم بني أمية والذي يدعي الحجاج بن يوسف الثقفي .. كان الحجاج يبطش بالسيف والمجانيق وكان سفاح العصر هذا( الغير حبيب ) يبطش بالرصاص الحي والقنابل والعربات المدرعة المجنونة التي دهست أبناء مصر وشباب مصر الشرفاء لا لذنب جنوه ولكن لأنهم طالبوا بالحرية التي فطر الله الإنسان عليها يوم مولده فجاء الي الدنيا حرا عزيزا ... شتان بين السفاحين هذا الغير حبيب وذلك الحجاج بن يوسف ... وكما كان الحجاج بن يوسف خادما حقيرا لسيده عبد الملك بن مروان ومن بعده أبنه الوليد بن عبد الملك والمؤتمر من قبلهما بقتل كل معارض او طالب للحرية أو الإصلاح كان يطير الرؤس ويقتل النفوس إرضاء لسيديه عبد الملك بن مروان وإبنه الوليد وظل كذلك حتي أخذه الله أخذ عزيز مقتدر بعد أربعين يوما من قتله الرجل الصالح سعيد بن جبير والذي دعا عليه ألا يمكنه الله من قتل أحد بعده مات الحجاج بعد أربعين يوما من قتله سعيد بن جبير في يوم 26 رمضان سنة 95 هجرية  وكان عمره يوم ذاك 55 عاما .
نعود الي سفاح العصر الحديث زمن النت والفيس بوك .. نعود عودا غير حميد .. إنه سفاح سفاك قتل أبناء وطنه بالرصاص والقنابل والعربات المدرعة راح ضحيته أكثر من ألف شهيد وأكثر من ثمانية آلاف جريح منهم الذي فقد عينا ومنهم من فقد الأثنتين ومنهم من بترت له ساق ومنهم من بتر له ساقين .. ترك الأطفال يتامي والنساء سكالي وقبل ذلك كله نهب أموال الشعب الفقير بإسلوب حقير واستباح حياة المواطنين في أقسام الشرطة علي مستوي مصر كلها واستبد بمقدرات الأمة فكان تزوير صوت الأمة من خلال صناديق الإنتخابات المترهلة .. أغضب الله وفتري علي الله ونسي ربه فأنساه نفسه كل ذلك من أجل تدعيم عرش الطاغية الفرعون الأكبر ذلك الذي لا حسن فيه ولا بركة وكما كانت نهاية الحجاج بن يوسف سوف تكون نهاية السفاح الأصغر وقد بدأت بشاير النهاية حين حكم قضاء مصر الشريف بإنزال حبيب العادلي الي غياهب السجن أثني عشرة عاما ذليلا مهانا مع تغريمه مبلغ 14 مليون جنيه ومصادرة أمواله وعزله من وطيفته 
وليس هذا فحسب بل ينتظره حكم آخر بتهمة قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير 2011 هذا اليوم الذي خطه التاريخ بحروف من نور ...  ويبقي للفرعون الأكبر يوم يلقي فيه أثامه بعد أن لعنه الله وأعد له عذابا أليما جهنما خالدا فيها بعتباره قاتل 
بإصداره أمر القتل لزبانيته والغريب أنه يوم ليلة معركة الجمل وهجوم جحافل البلطجية وأعضاء الحزب ألا وطني المنحل علي المتظاهرين المسالمين بالخيل والجمال كأننا في القرن الأول الهجري .. أقول أن آل مبارك كانوا يشاهدون المعركة من خلال البث التليفزيوني الحي ... أقول يشاهدون ذلك وهم يضحكون وكأنهم يشاهدون فيلما لشارلي شابلن وما كانوا يدرون أي منقلب ينقلبون ... سوف يلقون جزائهم في الدنيا خسة وعارا وفي الآخر عذابا أليما بعد أن لعنهم الله وأعد لهم جهنما خالدين فيها وبأس المصير ... حفظ الله شعب مصر وشباب مصر والله المستعان .
كتبه محاسب / عبد المنعم عمر

                                    السفاح الأصغر حبيب العادلي
                                                   السفاح الأكبر حسني مبارك  


                                           معركة الجمل ليلة 28 يناير 2011

ليست هناك تعليقات: