الدين المعاملة
بصرف النظر عن ان هذا حديث أو ليس حديثا فمن المؤكد ان المعاملة بمعناها الواسع انما هي انعكاس او ترجمة لقوة إيمان المرء بدينة وعقيدته التي شرعت لخير الناس أجمعين فكيف يستقيم الهدف من الشريعة وهو الخير اذا كان المرء كاذب ِِأو غشاش عندما يتعامل والمعاملة هنا قد تكون معاملة بيع او شراء او اقتضاء وقد تكون معاملة الجار لجارة او ضيفة وقبل ذلك معاملة صلة الرحم والإحسان للوالدين وكل هذ المعاملات بينها الشارع وأوجب الله ورسوله الكريم التمسك بها والعمل بمقتضاها وسن الثواب والعقاب من أجل ذلك فمن يتمسك بها له الثواب الأكبر في الدنيا والآخرة ومن عصي له الخزي والخسران في الدنيا وعذاب جهنم في الآخرة , وعليه فإن المعاملة او المعاملات هي قوام الدين وباختصار فإن الدين المعاملة قول صحيح سواء كان حديثا او غير ذلك والله أعلم ولكن المؤكد هنا قوله تعالي :
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }النساء36
التفسير الميسر للآية :
اعبدوا الله وانقادوا له وحده, ولا تجعلوا له شريكًا في الربوبية والعبادة, وأحسنوا إلى الوالدين, وأدُّوا حقوقهما, وحقوق الأقربين, واليتامى والمحتاجين, والجار القريب منكم والبعيد, والرفيق في السفر وفي الحضر, والمسافر المحتاج, والمماليك من فتيانكم وفتياتكم. إن الله تعالى لا يحب المتكبرين من عباده, المفتخرين على الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق