الخميس، ١ سبتمبر ٢٠١١

إضحك من قلبك مع نوادر ومواقف مضحكة

إضحك مع نوادر ومواقف مضحكة 


مما يحكى عن الطفيليين أن أحدهم أقبل الى صنيع (وليمة) فوجد الباب قد أرتج ( أغلق) و لا سبيل إلى الوصول فسأل عن صاحب الصنيع إن كان له ولد غائب او شريك في سفر فأخبروه أن له ولد ببلد كذا فأخذ ورقة وطواها وختمها وليس في داخلها شيئ وجعل في ظاهرها (( إلى العروس من أخيها)) ثم أقبل متدللا فقعقع الباب قعقعة شديدة و أستفتح ففتح له وذكر انه رسول من ولد الرجل فتلقاه الرجل فرحا مسرورا و قال له: كيف فارقت ولدي ؟ فقال: بأحسن حال و ما أقدر أن أكلمك من الجوع فأمر الرجل بالطعام فقدم اليه ثم قال له : أما بعث معك بكتاب؟ قال بلى ودفع اليه الكتاب فقال الرجل: ما رأيت عنوانا مثل هذا العنوان! ليس عليه اسم أحد فقال الطفيلي: و أزيدك أنه كان مستعجلا فلم يكتب فيه حرفا. فقال له: أطفيلي أنت؟ قال نعم, أصلحك الله. فقال الرجل: كل لا هنئت...وحكى أبو بكر الخطاط قال: كان رجل فقيه خطه في غاية الرداءة, فكان الفقهاء يعيبونه بخطه ويقولون: لا يكون خط أردأ من خطك فيضجر من عيبهم إياه فمر يوما بمجلد يباع  فيه خط أردأ من خطه فبالغ بثمنه فاشتراه بدينار وقيراط وجاء به ليحتج عليهم إذا قرأوه فلما حضر معهم أخذوا يذكرون قبح خطه فقال لهم: قد وجدت أقبح من خطي وبالغت في  ثمنه حتى أتخلص من عيبكم فأخرجه فتصفحوه و إذا في آخره اسمه و أنه كتبه في شباب فخجل من ذلك وروي أن رجلا سرق حمارا فأتى السوق ليبيعه فسرق منه فعاد الى منزله فقالت له امرأته بكم بعته؟ فقال: برأس ماله ... هههه وقال رجل لأعرابي: ما اسمك؟ قال فرات بن البحر بن الفياض. قال: فما كنيتك؟ قال: أبو الغيث قال الرجل: بأبي أنت , ينبغي ان نلقي فيك زورقا وإلا غرقنا ... وأتي المأمون برجل ادعى النبوة فقال له: الك علامة؟ قال: علامتي اني أعلم ما في نفسك قال : وما في نفسي؟ قال: في نفسك اني كاذب فقال: صدقت ثم أمر به فسجن  فأقام في السجن أياما ثم جيء به فقال له المأمون: هل اوحي اليك بشيئ؟ قال لا فقال له: ولم؟ قال لأن الملائكة لا تدخل الحبوس فضحك منه المامون وعفا عنه  ويحكى أن عبد بن جعفر نزل في خيمة إمرأة أعرابية فقيرة لا تملك إلا دجاجة و كانت تعتز بها فذبحتها و جاءت إليه قائلة: يا أبا جعفر هذه دجاجة كنت أطعمها من قوتي و  ألمسها آناء الليل و كأنما المس ابنتي ونذرت لله أن أدفنها في أكرم بقعة فلم أجد البقعة المباركة الا في بطنك فضحك عبد الله بن جعفر و أمر لها بخمسمائة درهم ونعجة و كبش .

ليست هناك تعليقات: