الأربعاء، ٢٦ أكتوبر ٢٠١١

ماذا قال الحكماء في شأن الدنيا وشأن البشر؟!!

ماذا قال الحكماء في شأن الدنيا وشأن البشر؟!!

الْبَيَاضَ لا يَعْنِيْ الْجَمَالِ وَالْسَّوَادِ لا يَعْنِيْ الْقَبَاحَةَ 
فَالْكَفَنُ ابْيَضَّ وَ مُخِيْفٌ وَالْكَعْبَةُ سَوْدَاءُ وَ جَمِيْلَةُ

عَالَمْنِا غَرِيْبِ
نَحْبْ الْحَزِنْ لَدَّرْجَةِ أَنْنَا 
نَذْهَبِ إِلَىَ الْعَزَاءُ بِـدُوْنِ دَعَـوَهُ 
ولا نَذْهَبِ إِلَـىَ الْفِرَحْ إلا بِدَعْـوَهُ 

عِنْدَمَٱ يَتَغَيَّرْ ﺂقَرَّبَ ﺂلَنَآسْ ﻟلك فجأة ۆبِدُوْنِ سَبَّبَ ۆيُبَتَّعَدَّ عنك 
قُدَّ يُگونْ سَبَّبَ بعده لأمرين
ﺂمَا وجَودَ شَخَّصً ﺟدَيَّــد بْدِيلَ عنك
ﺂۆ أن تَگۆنَ قُدَّ تَمَّٱدِيَتِ ﺑٱلآهَتمّٱمْ
ۆٱلِتَقّدِّيِرٍ لِهَذَٱ الشخص .

رُغّمَ الّدَاءٍ وَالَعَدَاءٍ كن كالنسر فًيَ قُممَ الّسَمِّاءً
لا شَئٌ يُدَعَوَ للأسف وَ ولا شَئٍ يُدَعَوَ للَّبكِاءً
إِنَّطَلِقَ تَكُلِّمْ لا تَخَفً مْا دَمِتَ تِحَلَّمَ بِالّبِقَاءً
غَيُرُّ حَيُاتِكُ وَاعٍتَرَفَّ أَنَّ الإرادة كُبِرَيّاءً .

لا تَبْكِيْ عَلِىَ كَأُسٍّ انْكَسَرَ 
ولا تَيَأُسّ عَلَىْ قَلُبٍّ مِنَ حَجَّرَ 
ولا تَشْفَعَ لِمَنْ خَانّ يَوَمَا أَوْ غَدَرُّ 
ولا تَقِل رَحَلِ حَبِيَبِيَ بَلِ قُلِ مَنَ كَانّ ملاكا فِيُ عَيَّنِيَّ عاد لِطِبَاعَ الّبِشَرَ 

لا تتعجب إِذَآَ رَأْيَتَنِى أضحك يَوْمَآً وَ أَبٌگىَ يَوْمَآً
فأنا كلورود يَوْمَآَ أَزْيَنَ عرسا ويَوَمَآً أَزَيَنْ قَبَرَآ

كَيْفَ يَكُوَنَ لِلْمُسْتَحِيْلْ مَعْنَىً 
وَ لَنَا (( رَبِّ )) يُـقَوَلَ لِلْشَّيْءِ 
{ گنَ فِيْگوُنَ}

نَبْكِيْ لننسي وننسي لنعيش 
وَنَعِيْشَ لَنْحَبَّ ونحب لِنَبِكَيْ 
هَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ فَسُحْقَاً لِكُلِّ مِنْ عذب وَ خَانَ 
وَاسْتَهَانَ بِمَشَاعِرَ إِنْسَانٍ .

مْنَ الِغَبِآءٌ أَنْ تِبِكَيْ عَلِىَ إنسان
أَخٌتَآِرِ أَنْ يَعَيُشّ بِدُوْنِكُ !

هِنَالِكُ دَائِمْـاً 
قَلِيْلٌ مِنَ الْحَقِيقَةِ وَرَاءِ كَلِمَةِ ( كُنْتُ بَهَزَّر ) 
وَقَلِيْلٌ مِنْ الْمَشَاعِرِ وَرَاءِ كَلِمَةِ ( لَا عَادِيُّ ) 
وَقَلِيْلٌ مِنَ الْأَلَمِ وَرَاءِ كَلِمَةِ ( مُشْ مُشْكِلَهْ ) 
وَ قَلِيْلٌ مِنْ الْحَاجَهْ وَرَاءِ كَلِمَةِ ( مِشْ عَايِزَ حَاجَةً ) 
وَ قَلِيْلٌ مِنْ الْاجْبَارِ وَرَاءِ كَلِمَةِ ( بِرَاحَتِكَ ) 
وَالْكَثِيرُ مِنَ الْكَلِمَاتِ وَرَاءَ ( الْصَّمْتِ)

مْؤَلًمَ انْ تَحَبِ شَخَصَاً لا يَشَعُرّ بِكُ
وَتَنَتَظَرُهُ ولا يَأَتَيُكُ وَإِنْ كَلِمْتَهُ عَلِيُكَ لا يجيب 
وَمَعِ كُـلَ هُـذَا تمنحه لقب الحبيب .

يُـا لَـهُ مِنَ زَمّنٍ عَجَيُبِ نَهِوَىْ مِنّ يعذبنا 
ونلقي الّلِوَمَ عَلِىَ الُقَدَرِ والنصيب .


المصدر: Emah من مجموعة أبو أنس
الصور من إخراج / عبد المننعم عمر
 

ليست هناك تعليقات: